يديعوت أحرنوت

يبدو أن بايدن يعتقد أنه يتعامل مع مجموعة من الأشخاص البراغماتيين العقلانيين الذين يمكنه التعامل معهم، لكن الإيرانيين ليسوا من هذا النوع، يجب فرض العقوبات على الفور لتحقيق تغيير سريع للنظام.

عندما وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "إسرائيل" -يوم الأربعاء الماضي- في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، كان البرنامج النووي الإيراني على رأس جدول أعمال المسؤولين الإسرائيليين.

منذ وصوله إلى البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) 2021، كان الرئيس يعمل على إعادة الانضمام إلى الصفقة النووية الفاشلة، خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، والذي انسحب منها الرئيس دونالد ترامب في عام 2018.

في مقال رأي بواشنطن بوست، هاجم بايدن الإدارة الأمريكية السابقة لتخليها عن الاتفاق النووي، وكتب "ستواصل إدارتي زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي حتى تصبح إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، حيث سأبقى على استعداد للقيام بذلك".

بايدن ملتزم بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران_الصفقة التي شهدت إرسال إدارة أوباما 100 مليار دولار إلى إيران، ثم استخدم النظام الإسلامي تلك الأموال لشن حروب مزعزعة للاستقرار في قطاع غزة والعراق ولبنان واليمن وأماكن أخرى.