قال مصدر فلسطيني مطلع، لصحيفة "القدس" الفلسطينية -مساء اليوم- إن جهود الوسطاء لمنع التصعيد في قطاع غزة مستمرة، لكنها قد تظل قائمة دون أي تقدم.
حددت حركة الجهاد الاسلامي عددًا من الشروط التي مروا بها من خلال المصريين والوسطاء الآخرين:
أولاً: طلبت حركة الجهاد الاسلامي السماح لأسرة المسؤول الكبير "بسام السعدي" بفحص حالته.
ثانياً: طالبت الحركة بوقف النشاط العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، وخاصة في جنين، فالأنشطة هي سبب التوترات.
وتستغل حركة الجهاد الإسلامي الوضع وتضيف شيئاً آخر إلى قائمة المطالب_لوضع حد لاعتقال المضرب عن الطعام "خليل عواد" الموقوف إدارياً، والذي تم تمديده مرة واحدة والمضرب عن الطعام منذ عدة أشهر.
في "إسرائيل" يرفضون الانصياع للمطالب -أو على الأقل بعضها- خاصة فيما يتعلق بوقف النشاط في الضفة الغربية وخاصة في جنين.
وفي مصر ومن بين الوسطاء الآخرين الذين يواصلون إجراء محادثات لمنع جولة أخرى من القتال، أبدت حركة الجهاد الاسلامي رغبتها في عدم التصعيد لكنها ذكرت أن من حقها الرد على "جرائمم الاحتلال".