يُحيي اليهود في "إسرائيل" والمهجر الليلة ونهار غدٍ ذكرى خراب الهيكلين المُقدسيِن، بالصوم وشعائر الحداد القومي وتلاوة المراثي -حسب قولهم-.
وقد خُرب الهيكل المقدس الأول في عام 586 قبل الميلاد على أيدي البابليين، أما الهيكل الثاني فتم تدميره في عام 70 ميلادياً على أيدي الرومان.
وتُقام الصلاة الرئيسية في باحة حائط البراق، وهو الأثر الوحيد الذي تبقّى من أسوار الهيكل الثاني.
وبهذه المناسبة تغلَق الليلة دور السينما والملاهي والمقاهي والمطاعم في أنحاء البلاد، وتغلق غداً البنوك والبورصة، وفي القدس تغلق -أيضاً- مكاتب البلدية.
وتجري الشرطة والجهات الأمنية الأخرى استعدادات مكثفة تمهيداً لإقامة صلوات التاسع من آب، وتبذل قوات الأمن جهوداً لكي لا يتدهور الوضع في الجنوب ويؤدي إلى تصعيد آخر حول الحرم القدسي؛ مما قد يجر الفصائل الفلسطينية الأخرى إلى المواجهة.
وهدد الناطق بلسان حركة حماس "محمد حمادة" من مغبة صعود زائرين يهود إلى الحرم وإقامة الصلوات فيه واصفاً ذلك بخط أحمر.
