الجيش الإسرائيلي: ملخص أولي لعملية "مطلع الفجر"

نتسيف نت

ترجمة حضارات



انتهت عملية "مطلع الفجر" بعد ثلاثة أيام، هاجم خلالها الجيش الإسرائيلي الكثير من الأهداف واغتال كبار المسؤولين في الجهاد الإسلامي. 
منذ الضربة الافتتاحية مرورًا بالغارات في قطاع غزة والدفاع عن الجبهة الداخلية إلى الغارات الجوية التي أنهت العملية.

ملخص العملية بالبيانات والتوثيق:

في الساعة23:30 من مساء الأحد الماضي، تم توجيه الضربة الأخيرة لأهداف تابعة لتنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني.
 اختتم هذا الهجوم عملية استمرت 3 أيام، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي نشاطًا استباقيًا ومركّزًا ضد الجهاد بهدف إعادة الهدوء والأمن إلى دولة "إسرائيل" وإحباط التهديدات المباشرة ضد مواطنيها.

خلال العملية، حقق الجيش عددًا من الإنجازات المهمة، على رأسها اغتيال اثنين من كبار أعضاء التنظيم: تيسير الجعبري، قائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة، وخالد منصور، قائد المنطقة الجنوبية.
 كان لهما دور في تنفيذ العديد من الهجمات وإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. كما تم اغتيال نشطاء آخرين من "الجهاد".


تسلسل الأحداث الرئيسية:


بدأت العملية بمبادرة وهجوم مشترك ومباشر من قبل قوات الجيش على مواقع التنظيم واغتيال الجعبري، وبعد الضربة الأولى، أوقع الجيش عدة ضربات أخرى مهمة.

تم اغتيال نشطاء آخرين من الجهاد من الرتب المتوسطة والصغيرة، وتدمير العشرات من الأهداف والأهداف المعادية: 17 نقطة مراقبة - 6 منها مأهولة، 45 هدف صاروخي، 8 مواقع عسكرية، 8 مخازن أسلحة، 6 مواقع إنتاج للسلاح، 3 أهداف بحرية، 2 من القادة ونفق هجومي.

هاجم الجيش الإسرائيلي على مدى 3 أيام، أهدافًا للجهاد في قطاع غزة، وفي نفس الوقت قام باعتقالات مطلوبين ينتمون للمنظمة في الضفة الغربية، وقام بحماية الجبهة الداخلية ومواطني البلاد من هجمات "العدو"، وهذا بمساعدة الصواريخ التي أطلقها نظام القبة الحديدية ومقاتلي الدفاع الجوي؛ حيث تم تنفيذ أكثر من 97٪ من عمليات الاعتراض بنجاح (حسب سياسات الاعتراض).

ركز الجيش خلال العملية، جهوده على مهاجمة أهداف محددة من بينها ورش إنتاج وتطوير القدرات العسكرية.
 إن مهاجمة هذه الأهداف، باستخدام الأسلحة الثقيلة، ستجعل من الصعب على الجهاد زيادة قدراتها العسكرية وإنتاج أسلحة جديدة.

ومن الإنجازات المهمة التي حققها الجيش الإسرائيلي خلال العملية: تدمير نفق هجومي للجهاد، والذي كان المشروع الرئيسي لخالد منصور، اغتيال خلية لضرب الهاون، وهجمة جوية أخيرة تم التخطيط لها مسبقًا تم فيها استهداف أهداف الجهاد في جميع أنحاء قطاع غزة للهجوم من قبل الطائرات والمروحيات القتالية، مسيرات ونيران أرضية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023