رفض مقدم في هيئة الإذاعة العامة في راديو مكان العربي -قبل يومين- قراءة الافتتاح في صحيفة الصباح التي وصفت مرتكبي عملية الفأس في إلعاد بـ "الإرهابيين".
حيث توجهوا لنائب رئيس المؤسسة المسؤول عن الإعلام باللغة العربية، واقترح أن يقولوا "منفذي عملية إلعاد"، وهو مصطلح يذكرنا بالقنوات في جيراننا الأقل صداقة، ولكن المحرر رفض ذلك بشكل مطلق، والجزء لم يُذع إطلاقاً.
الخلفية ليست أقل شناعة؛ فمدير البث العربي في المؤسسة تم تحميله في يونيو بند يحظر وصف المقاومين الفلسطينيين بـ "الإرهابيين" إلا بالتشاور معه، كما ترون في لقطة الشاشة.