إعداد: ناصر ناصر
15-8-2022
هل استهداف المدنيين سياسة إسرائيلية رسمية أم انها ناجمة عن سلوك جنود وضباط في المستوى الميداني؟
1- يديعوت أحرنوت:
استشهاد فلسطيني برصاص جنود الاحتلال.
قالت وحدة سرية من حرس الحدود أنها كانت تجري عمليات بحث عن أسلحة ممنوعة، في قرية كفر عقب بالقرب من القدس، عندما حاول محمد الشحام مهاجمة القوات بسكين.
السكان المحليون يرشقون الجيش وآلياته بالحجارة والأشياء.
2- عميت فيلدمان:
المبعوث الخاص للشرق الأوسط تور وينسلاند: "إنني قلق للغاية من مقتل الفلسطيني محمد الشحام، على يد قوات الأمن الإسرائيلية في منزله في كفر عقب في ظروف مثيرة للجدل، وهذا يتطلب تحقيقا فوريا ومستقلا وشاملا".
دحض مزاعم "إسرائيل" بأنها تتجنب المس بالمدنيين الفلسطينيين
3- البرفسور يغيل ليفي المختص في شؤون المجتمع والجيش في "إسرائيل"، يكتب في هآرتس ما يشكك من خلاله بمزاعم "إسرائيل" بأنها كانت أكثر حذراً بالمس بالمدنيين الفلسطينيين في حملة الفجر في غزة، من غيرها من الحملات.
يغيل ليفي يقارن بين الخسائر البشرية الفلسطينية في ثلاث حملات، هي عامود السحاب 2012، وحارس الأسوار 2021، وبزوغ الفجر 2022.
في كل الحملات كانت نسبة القتلى من بين المدنيين هي 40٪ من مجموع القتلى/ الشهداء الفلسطينيين.
ففي عامود السحاب كان عدد الشهداء من المدنيين 68 من أصل 169 قتيل/شهيد، في حارس الأسوار 95 شهيد مدني من أصل 236 شهيد، وفي بزوغ الفجر كان عدد الشهداء من المدنيين 16 شهيدا من 38 شهيدا فلسطينيا، عدا أولئك الذين سقطوا من صواريخ الجهاد الإسلامي، "أي أن نسبة المواطنين القتلى في الحملة الأخيرة هي 42٪ من مجموع القتلى، وهي نسبة ليست أقل من الحملات السابقة.
ليفي في هآرتس: يتضح أنه ورغم الانتقادات الدولية فإن "إسرائيل" ليست حذرة في تعاملها مع إصابة المواطنين الفلسطينيين، ومن المناسب إجراء تحقيق حقيقي في الأمر ولكن من المشكوك به أن تقوم "إسرائيل" نفسها بذلك، كما أن التحقيق يجب أن يؤدي لتغيير السياسات وليس الإعلام فقط.
"إسرائيل" ومعضلة غزة
4- مصادر أمنية إسرائيلية كبيرة لهآرتس:
سياسة التمييز بين غزة والسلطة الفلسطينية بحاجة إلى إعادة نظر، والعلاقة بين غزة والضفة أقوى مما يتم عرضه في الإعلام.
المصدر الأمني: سياسة التسهيلات وآخرها زيادة تراخيص العمل لسكان القطاع، حيث ارتفعت إلى 20 ألف تصريح دعمت الاقتصاد في غزة ورفعت مستوى المعيشة للسكان، وضغطت على حماس باتجاه التهدئة، كي لا تتخذ "إسرائيل" عقوبات ضد كل سكان القطاع؛ ومن المناسب الاستمرار في نفس السياسية.
المصدر الأمني لهآرتس: الاستمرار في سياسة التسهيلات أدى إلى تراجع نسبة البطالة في غزة، من 52٪ قبل عملية حارس الأسوار/ سيف القدس، إلى 44.7٪ قبل عملية الفجر، وإلى زيادة معدل الأجور للسكان.
مصدر أمني لهآرتس: "إسرائيل" تفحص إمكانية زيادة عدد تصاريح العمال في هذه الأثناء، والسماح لأول مرة للنساء بالعمل أيضا، وتوسيع التسهيلات على الضفة الغربية.
5- يديعوت أحرنوت:
مصدر أمني كبير: حصة غزة تبلغ حالياً 20 ألف يدخل فعلياً 14 ألفاً، ولا يتوقع زيادتها في الوقت القريب، حتى يظهر تقدم في قضية الجنود الأسرى لدى حماس.