زار وزير الجيش بيني غانتس اليوم مقر جهاز الأمن العام (الشاباك)، برفقة رئيس الشاباك رونين بار.
وقام وزير الدفاع ورئيس الشاباك بتقييم الوضع، وعرضت على وزير الدفاع العمليات المختلفة والخاصة لوحدات وأقسام المنظمة، من النواحي العملياتية والاستخباراتية والسيبرانية والتكنولوجية.
كما ناقشوا أيضًا الأفكار في أعقاب عملية "مطلع الفجر".
وقال وزير الدفاع بيني جانتس في نهاية الزيارة: "أود أن أعبر عن حزني العميق لوفاة الرقيب نتان بيتوسي الليلة، قلوبنا مع عائلته وأصدقائه، سوف يحقق الجيش في الحادث بعمق وسيتم تعلم الدروس واستيعابها".
وأضاف: لقد أجريت تقييمًا للوضع في دائرة الأمن العام مع رئيس الشاباك رونين بار، وقابلت المديرين الذين شاركوا في المعركة، والذين عرضوا علي قدرات غير عادية في مجال الاستخبارات والسايبر والتكنولوجيا.
وتابع: سنواصل تعزيز هذا التفوق لدولة إسرائيل على المنظمات "الإرهابية" معًا، جميع الأجهزة الأمنية.
وأردف: قمنا بتلخيص النشاط المتكامل في عملية "مطلع الفجر"، حيث أثبتت القدرات الاستخباراتية للشاباك وقسم الإستخبارات أنها مفتاح نجاح العملية المركزة مع تقليل إصابة المدنيين.
ولفت: أيضاً الآن، تعمل قوات الجيش مع الشاباك، من بين أمور أخرى، ضد حماس في غزة، بالتوازي مع النشاط لتعزيز القوى المعتدلة الذي ينبع من فهم عميق للواقع على الأرض.
واستطرد: الصواريخ التي تبنيها حماس والأنفاق التي تحفرها تلحق الضرر بسكان غزة وتعيق التنمية الاقتصادية، محاولات "حماس" في التعاظم وبناء القوة يتم إحباطها والتعامل معها، طوال الوقت كما رأينا في النفق الذي تم الكشف عنه أمس.
وقال: "ستواصل دولة "إسرائيل" العمل للحفاظ على الاستقرار، وستواصل مطالبة حماس بالمسؤولية على الأرض، كل خرق سيؤدي إلى جباية ثمن".
