يجتمع -في هذه الساعة- رئيس الوزراء لابيد ووزير المالية ليبرمان ووزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيتون؛ للتوصل إلى توافقات أمام نقابة المعلمين التي لا تزال تهدد بالإضراب.
وكانت وزارة المالية قد وافقت اليوم على زيادة المنحة المالية التي ستقدم للمعلمين الجدد بعد ثلاثة أعوام من انخراطهم في السلك التدريسي بستة آلاف شيكل لتكون أربعة وعشرين ألف شيكل.
كما وافقت الوزارة على زيادة أجور مديري المدارس بألفي شيكل -على الأقل- لتتراوح ما بين عشرين ألفا واثنين وعشرين ألفا وثمانمائة شيكل.
وتطلب الوزارة بالمقابل إفساح المجال أمام عقد اتفاقيات عمل فردية مع المعلمين، بالإضافة إلى التزام نقابة المعلمين بعدم اتخاذ إجراءات لعرقلة العمل لمدة خمس سنوات.
من جهتها رأت نقابة المعلمين أن اقتراحات وزارة المالية يلفها الغموض ويصعب معرفة ما تحمل في طياتها.
ودعت النقابة رئيسَ الوزراء يائير لابيد ليتدخل -هو بنفسه- لحل الأزمة التي تتهدد الجهاز التعليمي وقد تؤدي في نهاية الأمر إلى هدمه كليًا -على حد تعبيرها-.
ويفاد أن وزير المالية اتهم -في وقت سابق- المعلمين بأنهم يحاولون احتجاز التلاميذ وأولياء أمورهم رهائن، مضيفاً "أن استخدام اسلوب البلطجة لن يفيد".