حاييم جولديتش
اعتقلت الشرطة -في بداية الأسبوع الماضي- مواطنين من الشمال ومن بلدة قريبة من القدس، أقارب في العشرينات من العمر، بزعم جمع معلومات سرية حول منشأة أمنية حساسة في المنطقة الوسطى حيث يعمل أحدهما، والتي مرروها إلى وكيل أجنبي.
بناء على طلب ynet و "يديعوت أحرونوت"، سمحت محكمة الصلح بنشر بعض تفاصيل القضية، التي تم التحقيق فيها سراً من قبل الشاباك.
ويشتبه في ارتكابهما سلسلة من الجرائم - الإضرار بأمن الدولة، وحيازة المعلومات، وجمع المعلومات، والاتصال بوكيل ونقل المعلومات المتعلقة بأمن الدولة إلى عميل أجنبي، والتآمر، والتهديدات، والاعتداء الذي يتسبب في أضرار فعلية.
وبحسب الشبهة، فإن أحد المعتقلين الذي يعمل في منشأة أمنية جمع معلومات عنها قبل سبع سنوات، وساعده قريبه في الاحتفاظ بالمعلومات له.
وبحسب الاشتباه، تم تسليم المادة لأخت الأقارب، فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، من أجل الاحتفاظ بها، فقامت بتمرير المادة إلى صديقتها، التي طُلب منها إعادة نفس المادة إلى المشتبه به الذي لا يعمل في المنشأة، وبعد أن تأخرت في تسليم المواد، فاجأها الاثنان -كما كان مشتبهًا ووفقًا لادعائها كان الاثنان في الغابة في المنطقة الشمالية خلال رحلة سنوية للمدرسة حيث تدرس- وهاجموها.
قبل أسابيع قليلة ذهب القريب إلى سيناء وفي يده المادة الحساسة الموجودة على الجهاز، وهناك يُزعم أنه التقى بوكيل أجنبي قدم له المعلومات، وعندما لم يتمكن والديه من تحديد مكانه، اتصلوا بالشرطة التي اكتشفت أنه عبر الحدود إلى سيناء.
وكان المشتبه بهما قد ألقي القبض عليهما مطلع الأسبوع الماضي وتم تمديد اعتقالهما من حين لآخر، ثم تم إطلاق سراحهم هذا الأسبوع إلى الإقامة الجبرية في ظل ظروف تقييدية.
بناء على طلب Ynet و "يديعوت أحرونوت" سُمح بنشر القضية بعبارات عامة لا تضر بأمن الدولة، فيما أسماء المشتبه بهم وتفاصيل المنشأة الأمنية والشركة المتعاقدة التي وظفت المشتبه بهم في المنشأة لا تزال خاضعة لأمر حظر النشر وفقًا لقرار محكمة الصلح في القدس.