وفق المصادر-1586 

إعداد: ناصر ناصر 

17-8-2022 

1- يديعوت أحرنوت:

د. محمود والسيد عباس: الزعيم الفلسطيني لغز بالنسبة لـ "إسرائيل"

عقود من مغازلة عباس لخطاب إنكار الهولوكوست كان يجب أن تجعله منبوذا في نظر الدولة اليهودية، لكن التنسيق الأمني مع الفلسطينيين تحت قيادته أنقذ أرواح عدد لا يحصى من الإسرائيليين.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس لديه ميل لإنكار المحرقة على الرغم من أنه لم يفعل ذلك بشكل صريح، إلا أنه قلل من أهميتها لعقود من الزمان، ومقارنتها بتجارب الشعب الفلسطيني، وأحيانًا تلميحات مفجعة إلى أن اليهود كانوا وراءها.

بدأ الأمر مع أطروحة الدكتوراة -سيئة السمعة- التي كتبها عباس أثناء دراسته في جامعة موسكو الحكومية في الثمانينيات، والتي أوضح فيها أنه لا يمكن التأكد من العدد الدقيق لليهود الذين قتلوا في الهولوكوست. وكتب "يمكن أن يكون ستة ملايين ويمكن أن يكون أقل بكثير، حتى أقل من مليون".

لكنها لم تنته عند هذا الحد. قبل أربع سنوات، قال عباس إن المحرقة نتجت عن أعمال يهودية، وليس بسبب أصولهم العرقية. اعتذر في اليوم التالي وأوضح أنه لا ينوي "إهانة اليهود".

ومرة أخرى أمس الثلاثاء، بدا أن عباس ترك الأنكار للمحرقة يفلت منه مرة أخرى لكن هذه المرة على الأراضي الألمانية.

2- يديعوت أحرنوت:

الصراع الإسرائيلي والفلسطيني يطبخ على نار بطيئة.

بعد المئات من الاعتقالات في الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة وحملة أخرى في غزة، لا تزال المخاوف من مزيد من التصعيد قائمة حيث يحذر الخبراء من أن الصراع قد دخل مرحلة "مستعصية ومنخفضة الحدة" .

3- قناة كان:

أنشأت حماس "شريطا أمنياً" على الحدود مع غزة حيث وضعت حوالي نصف مجموعة صواريخها وفق ما نُشر اليوم الأربعاء.

تمتلك حماس حوالي 10000 صاروخ، ويقدر أن نصفها تقريبًا منهم في نفس المنطقة. 

يقع الحزام الأمني في منطقة مفتوحة بين السياج الحدودي مع "إسرائيل" والخط الأول لمنازل الفلسطينيين، على طول قطاع غزة بأكمله من الشمال إلى الجنوب.

قاذفات الصواريخ موجودة في حفر بعمق نصف متر، وكلها متصلة بمجموعة نيران حماس التي يتم تفعيلها عن بعد. 

استخدمت حماس هذه المنطقة لوضع نصف مجموعة صواريخها؛ لأنها منطقة مفتوحة يسهل العمل فيها، بعيدًا عن السكان، ومموهة تحت المحاصيل الزراعية والحقول. 

تعمل حماس حاليًا في مجال إنتاج الصواريخ وفقًا لعقيدة يمكنها بموجبها إطلاق مئات الصواريخ على "إسرائيل" يوميًا لمدة شهر كامل. 

هذا الهدف لم يكتمل بعد، وهذا أحد أسباب عدم استعدادها للدخول في الحملة ضد "إسرائيل".

4- يديعوت أحرنوت:

"إسرائيل" تقول إنها ستعيد العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تركيا.

مكتب رئيس الوزراء إن البلدين سيعيدان السفراء لأول مرة منذ عام 2018 في خطوة من شأنها أن "تساهم في تعميق العلاقات بين الشعبين، وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي''.

وقال البيان إن "تطوير العلاقات سيسهم في تعميق العلاقات بين الشعبين، وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي".