هآرتس
يانيف كوبوفيتش
ترجمة حضارات
بحسب بيان الجيش، تم العثور على الجندي ملقى في منطقة خطرة داخل مركبة مصفحة ممنوع دخولها أثناء الحركة. يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق فيما إذا كان قد سقط هناك؛ بسبب مشكلة صحية أو لأنه تلقى ضربة على رأسه.
قتل جندي من سلاح المدرعات الليلة (الأربعاء) في تدريبات في هضبة الجولان قرب معسكر "نيفح". وبحسب بيان الجيش، فقد تم العثور على الجندي- الذي استُخدم لتذخير الدبابة- ملقى في منطقة خطرة داخل مركبة مصفحة لا يُسمح بدخولها أثناء السفر.
ويقوم الجيش بالتحقيق فيما إذا كان قد سقط هناك بسبب مشكلة صحية أو لأنه تلقى ضربة في رأسه من السندان، الجزء الخلفي من المدفع حيث تم تذخير القذائف.
وقد فتحت الشرطة العسكرية تحقيقًا في الحادث، كما سيشكل الجيش لجنة خبراء للتحقيق في الحادث برئاسة قائد اللواء 205 المقدم شاؤول يسرائيلي.
وقع الحادث ليلاً خلال مناورة الكتيبة 82 من اللواء السابع وبحسب تحقيق أولي أجراه القادة الميدانيون فقد دعا قائد الدبابة إلى التذخير عدة مرات، وعندما لم تستجب، أمر القائد بإيقاف الدبابة، ونزل من موقع القيادة ووجد المذخر ملقى في برج الدبابة مع علامات ضرب على خوذته، وتم إنقاذ الجندي من الدبابة في حالة حرجة وبعد جهود الإنعاش أعلن طبيب عسكري وفاته في المكان.
تعتبر المنطقة في الدبابة حيث وجد الجندي الأكثر خطورة؛ لأنها تقع في مسار محاذاة الدبابة، المكان الذي يتحرك فيه البرج على الهيكل. وأضاف الجيش أنه على الرغم من أنها كانت تدريبات بالذخيرة الحية، إلا أن الدبابة التي وقع فيها الحادث لم تفتح النار في وقت سابق. وأمر قائد الذراع البرية اللواء تامير يادعي بوقف التدريبات في العربات القتالية المدرعة حتى إشعار آخر.
قبل نحو أسبوعين أطلق مقاتل في لواء كفير النار بالخطأ على صديقه في موقع قرب طولكرم وقتله. وبحسب تحقيق أولي، أطلق الجندي النار على النار لخطأ في تحديد الهوية. يحقق محققو الشرطة العسكرية في القضية، وكذلك فريق تحقيق من هيئة الأركان.
في يناير، قُتل اثنان من قادة السرايا في وحدة إجوز بنيران أطلقها ضابط آخر في الوحدة بالقرب من قاعدة النبي موسى في غور الأردن.
توصل تحقيق الجيش إلى أن الاثنين، الرائد أوفيك أهارون والرائد إيتمار الحرار، كانا جزءًا من سلسلة من الأخطاء التي أدت في النهاية إلى وفاتهما، بعد أن قررا على عاتقهما تفتيش مخيمات البدو في محاولة للعثور على معدات الرؤية الليلية المسروقة، لكن تحقيق "هآرتس" الذي نشر الشهر الماضي كشف عن سلسلة من الإخفاقات في التحقيق العسكري.