وفق المصادر-1597

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1597  

إعداد: ناصر ناصر  

2-9-2022  


الفلسطينيون يرفضون الاستسلام  

الضفة لا تخضع أمام الاحتلال والتنسيق الأمني  

1- يديعوت أحرونوت:

التصعيد الذي يقوده (مخربون/أبطال) ومقاتلو الجيل الثالث أو جيل 2023، والذين يتميزون بأنهم أكثر شجاعة ويسعون للمواجهة والاشتباك، ولا يسلمون أنفسهم بسهولة كما لا يعارضون النشر والإعلام؛ هذا الجيل يثبت بأن الضفة ترفض الاستسلام.

يديعوت أحرونوت: أكثر ما يزعج الأجهزة الأمنية الإسرائيلية هو الضعف المستمر لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، التي تجد صعوبات في العمل في مناطق متعددة من الضفة وتحديداً في شمالها.

الجيل الثالث من المقاومين الفلسطينيين لا ينتمون في الغالب للتنظيمات بشكل واضح؛ فقد يظهر في فيديو وهو إلى جانب راية الجهاد الإسلامي، وفي أخرى وهو يرتدي زي كتائب شهداء الأقصى.  

يديعوت: أرقام العمليات الفلسطينية مرعبة ولم نكن نتوقعها:

. 60 عملية إطلاق نار حتى أواسط آب 2022.

. 60 عملية إطلاق نار أخرى ضد قوات الأمن أثناء عمليات اعتقال.  

. 220 عملية إطلاق نار تم إحباطها من قبل الشاباك والجيش.  

يديعوت أحرونوت: تصعيد الضفة الغربية يظهر المرة تلو المرة لمن يريد أن يدفن رأسه من الإسرائيليين في التراب، أن الميدان في الضفة الغربية يرفض الإهمال وأن أحلام إسرائيل (باحتلال ديلوكس)، يرافقه تسهيلات اقتصادية للجمهور في الضفة هي أحلام واهمة.  



2- القناة السابعة:

أصيب جندي إسرائيلي يبلغ من العمر (19 عامًا) من كتيبة الصبار التابعة للواء جفعاتي بجروح متوسطة بعد ظهر اليوم (الجمعة) في عملية طعن على تقاطع بيت عنون شمال كريات أربع.  

أظهر تحقيق أولي أن المنفذ نزل من سيارة، وسحب سكيناً من حقيبة وطعن الجندي في رقبته ووجهه.

أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار على الفور باتجاه المنفذ وقتلته، وبحسب أحد التقارير، فإن المنفذ هو ضابط في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.


هل نجحت إسرائيل في سوريا؟  

3 - هآرتس:

إدعاءات المستوى السياسي العسكري في "إسرائيل" والتي لا يمكن إثباتها، بأن "إسرائيل" قد نجحت من خلال عمليات "مبم" أي المعركة ما بين الحروب، في إبطاء وتيرة تسليح إيران لحلفائها في سوريا ولبنان بما يشمل منظومات دفاع جوي والصواريخ الدقيقة.  

هآرتس: حزب الله يمتلك قدرات أولية لمصانع إنتاج صواريخ دقيقة، ولكن ما أنتجه من صواريخ هو بأعداد محدودة وهو يواجه حالياً صعوبات في الإنتاج.

هآرتس: صعوبات ومساعي "إسرائيل" لدق إسفين بين رعاة النظام السوري أي روسيا وإيران لم تنجح؛ بل زادت العلاقة بين روسيا وإيران وأصبحت روسيا بحاجة إلى المسيرات الإيرانية.

هآرتس: النتيجة الإستراتيجية الجوهرية التي حققتها الضربات الإسرائيلية ضد سوريا، هي قيام الرئيس بشار الأسد ومنذ 3 سنوات بمنع الإيرانيين توجيه ضربات "لإسرائيل" إنطلاقاً من الأراضي السورية، وقد تسلم الأمر بداية قاسم سليماني، واستمر مع خلفه بعد اغتياله، لذا يضطر الإيرانيين للرد من خلال المليشيات التابعة لهم في سوريا.

هآرتس: الروس نشروا بطاريات صواريخ S300 كعقوبة "لإسرائيل" وكان من يديرها هم الروس، ثم تمت إعادتها إلى روسيا بسبب الحرب الأوكرانية، والآن تبقى S400 في شمال غرب سوريا، وهي تستخدم فقط لحماية معسكر سلاح الجو الروسي هناك.

إعادة الصواريخ وكيفية نشرها في سوريا تدل على تراجع الاهتمام الروسي بسوريا بسبب الحرب في أوكرانيا، أما الأمريكان فلا يظهرون إلا اهتماما محدودا بالأحداث في سوريا.

هآرتس: مع أن بايدن يتمسك بمقاطعة الأسد إلا أن في "إسرائيل"، هناك من يعتقد بإمكانية التوصل لاتفاق ملزم مع بشار الأسد، يقضي بوقف كافة الأعمال العدائية من الأراضي السورية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023