قتل "سليماني" قد يغير الشرق الأوسط نحو الأفضل.
اغتيال "قاسم سليماني " قد يقود إلى تغيير الشرق الأوسط بشكل جوهري وذلك يعود إلى الشخصية الفريدة لـسليماني ــ الشخصية المتطرفة ايدولوجيا الذي يُعرف بِـ "مهندس الأنشطة الإيرانية".
إضافةً إلى أن "سليماني" كان حضوره متواصل ومباشر في ساحات عدة "لبنان، سوريا، العراق واليمن، فكل ذلك يعكس سؤالًا: "لماذا موت سليماني يعد حدثًا هامًا جدًّا بخلاف بن لادن وأبو بكر البغدادي "؟!
وفي ذات السياق يجب أن يكون واضحًا الأمر لكل من "واشنطن وأوروبا" أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب للانسحاب من الشرق الأوسط، فالغرب يحتاج إلى إعطاء الأولوية لمصالح شعوب المنطقة، الذين هم الضحايا الحقيقيين لسفك الدماء والتشدد في النظام الإيراني .
فلا يمكن أن تكون المخاطر أكبر، لكن نهاية عهد الإرهاب الذي مثله سليماني يجب أن ينظر إليه على أنها فرصة إيجابية لإحداث التغيير في الشرق الأوسط