لماذا سيزور أبو مازن مصر؟

مكور ريشون
آساف جبور
ترجمة حضارات



أفادت وسائل إعلام مصرية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) سيصل اليوم (الاثنين) في زيارة إلى القاهرة، ويتوقع أن يلتقي غدا الثلاثاء بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.  

وأكد سفير السلطة الفلسطينية في مصر ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية، دياب اللوح، التقارير، وأضاف أن القمة المشتركة ستتناول "التعاون المثمر والمطول" بين الفلسطينيين ومصر فيما يجري على الصعيد المحلي، وعلى الساحة الإقليمية والدولية، على حد تعبيره.

وأشار دياب إلى أن زيارة أبو مازن ستتم في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، والذي يهدف إلى "مواجهة التحديات التي تواجه الفلسطينيين، وفي مواجهة الجهود المبذولة لتحقيق حقوقهم غير القابلة للتصرف، بما في ذلك الحق في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وسيادة كاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية ".

وكان أبو مازن قد بعث، الشهر الماضي، برسالة شكر إلى الرئيس المصري على دعمه للقضية الفلسطينية، بعد التدخل المصري في قطاع غزة والوساطة لتحقيق تهدئة ضد حركة الجهاد الإسلامي في عملية "بزوغ الفجر". وأكد أبو مازن أن "جهود السلطات المصرية تساهم في تهدئة الأمور وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".

وينضم لقاء أبو مازن في مصر إلى سلسلة من الاجتماعات التي عقدها رئيس السلطة مؤخرًا، والتي تضمنت لقاء الملك عبد الله ملك الأردن في 24 يوليو، ولقاء مع الرئيس التركي أردوغان في 23 أغسطس، ولقاء مع المستشار الألماني أولاف شولز في 17 أغسطس، حيث قال في برلين إن "إسرائيل" "ترتكب 50 محرقة للفلسطينيين"، في خطاب لاقى أصداء واسعة في العالم وإدانات من جدار إلى جدار.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023