قالت مصادر إسرائيلية بأنه جرى تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، الاثنين، في مزارع شبعا الحدودية بين البلدين، وسط توتر تشهده المنطقة على خلفية مقتل علي كامل محسن، أحد عناصر الحزب في سوريا، بقصف إسرائيلي في 20 يوليو الجاري.
فقد قالت المصادر بأن قوة عسكرية تابعة لحزب الله هاجمت مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي بصاروخ كورنيت، وعلى إثر ذلك فقد رد الجيش بإطلاق النار والقذائف المدفعية اتجاه كفار شوبا على لبنان، وأصدر توجيهات لسكان كريات شمونا والمنطقة المحيطة للبقاء في بيوتهم
وقالت القناة 12 بأن نصرالله التزم بوعده في الرد على اسرائيل والانتقام لمقتل مسؤولها في سوريا.
وفي سياق الموضوع قطع نتنياهو جلسة الليكود ويتَجه للمتابعة والإشراف على الحدث الأمني في الشمال وقال معقبًا على الحدث: نحن نتابع باستمرار ما يجري على حدودنا الشمالية. وعندما أقول 'نحن' ، أعني أنا شخصيا ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع - كلنا معا.
وأضاف: نحن في ذروة حدث أمني ليس سهلا وحذر لبنان وسوريا من أي حدث ينطلق من أراضيهما.
وقال عميت سيجل بأن الوفد المرافق لوزير الدفاع ذهب إلى كيريا في تل أبيب لمتابعة الحدث وآخر التطورات العسكرية.
وقال المراسل العسكري للقناة 11 بأن الجيش كان مستعدا بشكل كبير، فقد استنفرت إسرائيل جيشها على الحدود اللبنانية خشية رد محتمل من حزب الله.