تحفظ الوزير "زئيف ألكين" على إعلان لابيد عن دعمه لإقامة دولة فلسطينية، وشدد على أن هذا التصريح لا يمثله وهدفه سياسي داخلي، وهو الاستمالة إلى اليسار بسبب نزاعات داخل كتلة أحزاب التغيير.
من جهة ثانية انتقد مستشار رئيس السلطة الفلسطينية "نبيل أبو ردينة" الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء يائير لابيد أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حيث قال لابيد على الملأ إن حل الدولتين يعد الحل الصحيح لـ"إسرائيل".
وفي حديث للتلفزيون الفلسطيني قال أبو ردينة إن القيادة الفلسطينية فقدت ثقتها في "إسرائيل"، وذكر بهذا الخصوص أن تصريحات لابيد عن حل الدولتين تتناقض تمامًا مع تصريحات وزير الدفاع بيني غانتس الذي كان قد صرح بأنه لا يؤمن بحل الدولتين.
وتساءل أبو ردينة عن أي حدود يتحدث لابيد ومتى سيتحقق حل الدولتين؟، وأكد أبو ردينة أن الدولة الفلسطينية لن تقام سوى على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
