القناة السابعة

 تقدم "دولة" إسرائيل تعويضا بمبلغ 040 670 شيقل جديد لأسرة عائشة الرابي ، التي قُتلت قبل نحو عامين بإلقاء الحجارة على يد صبية يهود ، وهو حدث تم الاعتراف به على أنه عمل عدائي ، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
 وزارة الدفاع الإسرائيلية اعترفت بالرابي ضحية للأعمال العدائية ، ولكن لأنها ليست مواطنة إسرائيلية ولم تقع الحادثة بأكملها في "دولة" إسرائيل ، تقدمت عائلتها إلى اللجنة للحصول على تعويض أمام القانون ، وطالبت بتعويض قدره سبعة ملايين شيقل.
ناقشت اللجنة الطلب وعرضت تعويضًا بمبلغ 040 670 شيكل. وقد أعلن المحامون بالفعل أن الأسرة تعتزم رفض العرض وتقديم دعوى قضائية في المحكمة. "الاقتراح غير مقبول لعائلة المتوفاة ، وهي امرأة بريئة وأم لثمانية أطفال قُتلت بدم بارد لمجرد أنها عربية. العالم كله ينظر في قرار اللجنة ، إن ذلك القرار شهادة فقر لدولة إسرائيل".
وزارة الدفاع: "الرابي ليست مواطنة إسرائيلية ولا يحق لها الحصول على حقوق من مؤسسة التأمين الوطني ، ويحسب مبلغ التعويض الذي قررته اللجنة على أساس التعويض الأساسي الذي كان سيدفعه معهد التأمين الوطني. 
"إذا كان للرابي الحق في الحقوق ، فهو بنسبة بين متوسط الأجر في إسرائيل وفي الضفة الغربية".