موقع نتسيف نت

أعربت القاهرة عن اهتمامها بالحصول على غواصات (باراكودا) التقليدية، بالإضافة إلى حاملة طائرات قادرة على حمل النسخة البحرية لطائرات رافال، حسبما ذكرت صحيفة لا تريبيون الفرنسية الشهيرة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن مصر مهتمة بغواصات باراكودا التي تعمل بالطاقة التقليدية، والتي تنتجها شركة البحرية الفرنسية.

هذه الغواصات تم بيعها إلى أستراليا (12 غواصة هجومية بحجم 4500 طن) قبل أن تندب كانبيرا فجأة، وتطلب غواصات نووية من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة كجزء من تحالف OKUS (أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية).

بدأت المفاوضات بين مصر وفرنسا حول هذه الصفقة الضخمة منذ أكثر من اثني عشر شهرًا بين السرية البحرية الفرنسية والبحرية المصرية، وفي عام 2011 ومرة ​​أخرى في عام 2015، طلبت مصر أربع غواصات من طراز U209 من شركة ThyssenKrupp Marine Systems (TKMS) الألمانية، وتم استلام الغواصة الرابعة S44 في يوليو الماضي.

أدخلت البحرية الفرنسية حاملة طائرات جديدة في الإنتاج في عام 2021 من المفترض أن تحل محل حاملة الطائرات شارل ديغول في عام 2038، ويمكن تسريع الانتهاء من بناء حاملة الطائرات الجديدة إذا تم العثور على عميل يشتري حاملة طائرات أخرى.

لماذا تحتاج مصر حاملة طائرات؟

حماية الموارد المائية هي أيضًا مسألة حياة أو موت، تعتمد خطط التسلح فقط على استخبارات استراتيجية معتمدة ولا تستند إلى الحالة المزاجية أو العاطفة، لذلك، إذا أرادت مصر الحصول على غواصات قوية لها وقت أطول تحت الماء مع حاملة طائرات، فإن الأدوات الجديدة ليست ضد "إسرائيل"، القريبة جغرافيًا، والتي تحتاج مصر ضدها فقط صواريخ متوسطة أو قصيرة المدى لردعها، الهدف هنا هو إثيوبيا أو أي دولة يمكن أن تهدد الأمن المائي لمصر في السنوات الثلاثين القادمة.

يدرك الجميع الآن أنه لا يمكن الوثوق بالمجتمع الدولي أو الأمم المتحدة، وأن القوة هي أفضل طريقة لفرض كرامة مصر وحماية مصالحها.

باريس، مورد منتظم للأسلحة للقاهرة..

مصر، باتباع سياسة التصدير الألمانية الجديدة، وبسبب الحظر الدولي المفروض على الأسلحة الروسية، تتجه بطبيعة الحال إلى فرنسا، التي تزودها بانتظام بأنظمة أسلحة عالية المستوى (طائرات رافائيل المقاتلة، وحاملات طائرات الهليكوبتر، وفرقاطات FREMM، وطرادات جوويند، والأقمار الصناعية، إلخ. .).

في الربيع دعمت فرنسا عددًا من المؤسسات المصرفية الفرنسية - BNP Paribas و Crédit Agricole و Société Générale و CIC - لتمويل صفقة مع مصر بقيمة 5.4 مليار دولار (بما في ذلك طائرات رافال المقاتلة والأقمار الصناعية وطائرات التزود بالوقود من طراز Airbus A330 MRTT)، وفقًا لمصادر مطلعة.

سيتم توفير القمر الصناعي الاستخباري من قبل شركة Airbus Space، كما كشفت La Tribune في ديسمبر 2020، وطائرتان من طراز Airbus MRTT.

أخيرًا، اشترت القاهرة مؤخرًا أربعة رادارات من طراز GM400، وهي رادارات ثلاثية الأبعاد للدفاع الجوي بعيدة المدى طورتها وصممتها تاليس، وفقًا للصحيفة الفرنسية.

ميزات غواصة باراكودا..

يبلغ طول غواصة باراكودا 97 مترا ووزنها 4500 طن، وهي قادرة على البقاء في البحر لمدة ثلاثة أشهر أو الإبحار 18000 ميل بحري بسرعة 10 عقدة، كما أنها قادرة على الغوص حتى عمق 300 متر.

وتتكون أنظمة الحرب المضادة للغواصات من 34 سلاحًا، من بينها ستة صواريخ كروز تُطلق عموديًا، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار، كما أنها قادرة على حمل صواريخ مضادة للسفن ومدافع هاربون المضادة للطائرات، بالإضافة إلى ألغام وطوربيدات مارك 48.

ملامح حاملة الطائرات شارل ديغول..

تم بناء حاملة الطائرات شارل ديغول "سي دي جي" كبديل لحاملة الطائرات من نوع كليمنصو في أوائل الستينيات.

يبلغ طول الهيكل 261.5 مترًا (858 قدمًا) وعرضه 64.36 مترًا (211.2 قدمًا) وارتفاعه 66.5 مترًا (218 مترًا) وارتفاعه 9.43 مترًا (30.9 قدمًا) ويزن 38000 طن.

حاملة الطائرات مزودة بـ 1150 من الطاقم و 550 من طاقم الطائرة و 50 من أفراد الدعم الجوي، إلى جانب أماكن إقامة قصيرة الأجل لـ 800 من مصهرات مشاة البحرية.

فيما يتعلق بالقوة النارية التي يمكن أن تستخدمها Sde Gol ضد الأعداء المحتملين، تستضيف السفينة ما يصل إلى 40 طائرة، بما في ذلك 30 طائرة مقاتلة من طراز Dassault Rafale M (قبل عام 2016 ، تم شغل هذا الدور بواسطة Dassault-Berga Super-Attender)، طائرتان من طراز E- مروحيات 2C Hawkeyes وطائرتي هليكوبتر NFH Caiman Marine وطائرة Eurocopter AS565 Panther وطائرتان من طراز AS365 Dauphin ("Dolphin") Pedro.

هناك أربع قاذفات من 8 خلايا من نوع Sylver تحمل صواريخ MBDA Aster 15 سطح - جو (SAM) واثنين من قاذفات Sacral المكونة من 6 خلايا باستخدام صاروخ ميسترال قصير المدى للدفاع عن النفس. تم تجهيز السفينة بثمانية مدافع من طراز Giat 20F2 20 ملم.