الإمارات تنشر نظام دفاع جوي إسرائيلي باراك -8.

نتسيف نت

تشغل الإمارات العربية المتحدة بالفعل أنظمة دفاع جوي من طراز Barak-8، والتي نجحت في إسقاط صاروخ باليستي حوثي خلال الهجوم على الإمارات العربية المتحدة في يناير.

يبدو أن قوات الدفاع الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة بدأت في إزالة بطاريات هوك واستبدالها بصواريخ باراك 8 إسرائيلية الصنع، حيث تُظهر صورة القمر الصناعي التالية موقعاً به قاذفتان من طراز Barak-8 مع وحدة رادار EL-2084 Elta.

وترددت الأنباء عن مشاركة منظومة الدفاع الجوي باراك 8 في وقف هجوم يناير 2022 الذي نفذته مليشيا الحوثي على دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك قبل ظهور أنباء عن مفاوضات بين الجانبين بشأن صفقة محتملة بخصوص النظام الإسرائيلي.

من المعروف أن "إسرائيل" والإمارات تفاوضتا على توريد أنظمة أرض-جو إسرائيلية مثل Spider أو Barak-8.

خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لدولة الإمارات العربية المتحدة في 30 يناير، أطلقت قوات المتمردين الحوثيين في اليمن صاروخا باليستيا على دبي، فقامت القوات المسلحة الأمريكية بإطلاق صواريخ باتريوت على الصاروخ القادم، لكنها أخطأت على ما يبدو.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون جون كيربي -في وقت لاحق- إن صواريخ أرض-جو الإماراتية هي التي أصابت الأهداف بالفعل.

وذكرت تقارير أولية أن الإمارات كانت تدير نظاماً كورياً جنوبياً، لكن الصفقة مع كوريا الجنوبية تم توقيعها فقط في يناير.

الإمارات العربية المتحدة لديها نظام الدفاع الجوي الروسي متوسط المدى Pantsir-S1، كما أن لديها صواريخ باتريوت وثاد، لكن هل هي التي أسقطت صاروخ الحوثي؟ على الاغلب لا، ويبدو أن النظام الذي أسقط الصاروخ هو من صنع إسرائيلي.

ربما كان القلق الأمني هو الذي دفع "إسرائيل" إلى إرسال بطارية باراك 8 لحماية الرئيس هرتسوغ في دبي، وبالفعل، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على الإمارات "الدعم الأمني والاستخباراتي" بعد هجوم سابق.

يقول الحوثيون إنهم هاجموا قاعدة الظفرة الجوية، التي تقع على بعد حوالي 32 كيلومتراً جنوب أبو ظبي، ويديرها سلاح الجو الإماراتي.

وتستضيف هذه القاعدة -أيضاً- جناح الاستطلاع الجوي رقم 380 التابع لسلاح الجو الأمريكي، والذي يضم ما يقرب من 2000 فرد عسكري ومدني أمريكي يشغلون طائرات قتالية واستطلاع، بما في ذلك طائرات أواكس وطائرات بدون طيار.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023