هرب واختبأ وحاول الضرب مرة أخرى: استشهاد المقاوم من شعفاط - والأسئلة الصعبة

القناة ال-12

نير دبوري

ترجمة حضارات

هرب واختبأ وحاول الضرب مرة أخرى: استشهاد المقاوم من شعفاط - والأسئلة الصعبة 



إغلاق الحلقة - والتحقيق الأولي: قامت القوات الأمنية، على مدار 11 يومًا، بعملية مطاردة مكثفة لعدي التميمي الذي قتل المجندة في المعبر نوعا لازر واصاب حارس امن بجروح خطيرة. 

وصل الشاب مساء أمس (الأربعاء) إلى حاجز مدخل مستوطنة أدوميم، وأطلق النار وأصاب أحد حراس الأمن بجروح طفيفة، اشتبك حراس الحاجز معه في تبادل لإطلاق النار وقتلوه.



كشف تحقيق أولي في هجوم الليلة الماضية، أنه في حوالي الساعة 20:00، لاحظ أحد السكان الذي كان يقود سيارة باتجاه مخرج معاليه أدوميم شخصًا مشبوهًا يتحرك على الأقدام باتجاه الحاجز على الطريق، استدار الساكن وأبلغ حراس الأمن عن شخص مشبوه.



وفور تلقي البلاغ، فتح الشاب النار على حراس الأمن وتسلل تحت غطاء شارع مليء بالأشجار والنباتات في إحدى الجزر المرورية. وصل إلى مسافة ثلاثة أمتار من الحاجز وسحب سلاحه وأطلق النار على عناصر الأمن.



ورد أحد الحراس المتمركزين خارج غرفة الحراسة بإطلاق النار وأصاب الشاب الذي سقط، وقام حارس أمن آخر كان داخل غرفة الحراسة بإطلاق النار من سلاح طويل وتوقف عن العمل نتيجة إصابته برصاصة من الشاب أصابت مخزن السلاح، قام حارس الأمن بتغيير السلاح الطويل إلى مسدس وأطلق النار عليه.



واستمر تبادل إطلاق النار لعدة ثوان بينما كان الشاب الجريح ملقى على الأرض ورد بإطلاق النار، واستمر رجال الأمن في إطلاق النار حتى تم تحييده وسحب المسدس منه، وأصيب أحد الحراس بجروح طفيفة في يده بشظايا. 

عثرت الشرطة وقوات الأمن التي وصلت إلى مكان الحادث خلال عمليات البحث على قنبلة بدائية الصنع حاول الشاب إخراجها من جيبه.



ملاحقة المقاوم الدؤوبة لم تمنعه ​​من محاولة تنفيذ هجوم آخر، وستحاول المؤسسة الأمنية الآن التحقيق في كيفية تمكنه من الهرب حتى تبادل إطلاق النار عند مدخل أدوميم. الأسئلة الصعبة التي ستكون محور التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة:



* كيف لم يتعقبوه لمدة 11 يومًا رغم أنه كان في مساحة صغيرة نسبيًا؟

* كيف استطاع الهروب من كثرة القوات التي كانت تبحث عنه؟

* كيف خرج من المخبأ ووصل إلى مدخل أدوميم؟

* كيف استطاع مفاجأة رجال الأمن في الحاجز وتنفيذ هجوم آخر قبل تصفيته؟

* هل هرب حتى إلى شعفاط بعد الهجوم أم اختبأ في مكان آخر؟

* هل ساعده أحد في الاختباء من قوات الأمن؟

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023