غانتس: لم تكن هناك ضغوط من روسيا لعدم مهاجمة سوريا وعرين الأسود نهايتها الانقراض

يسرائيل ديفينس

عامي دومبا

تطرق وزير الجيش الإسرائيلي، وعضو الكنيست بيني غانتس، في المؤتمر العقاري لمركز البناء الإسرائيلي، إلى المنشورات التي زعمت أن "إسرائيل" أوقفت هجماتها في سوريا في الأسابيع الأخيرة: "لم تكن هناك ضغوط من روسيا لعدم مهاجمة سوريا في الفترة الحالية، ونحن نعمل حسب الحاجة وعند الحاجة، وليس وفقاً لأي أجندة أخرى".

وبشأن اتفاقية الغاز قال: "رأيي وموقفي من اتفاقية الغاز أنها جيدة وصحيحة، فقد بدأت هذه العملية منذ زمن طويل وحُفظت فيها جميع مصالح دولة "إسرائيل"، وهي لا تزال عادلة اقتصادياً وتعوض "إسرائيل" عن حصتها المستمدة من الحقل.

وقال غانتس: "الحكومة تفي بمسؤوليتها عن الاتفاقات السياسية وأيضاً -في الماضي- إذا نظرنا إلى نتنياهو، فقد أبرم اتفاقات إبراهيم مع نفسه، وفقط بعد التوقيع في واشنطن أحضرها إلى الكنيست، وسنفعل ما تقوله المحكمة العليا".

وأضاف غانتس: "في تقديري، أسمح لنفسي أن أقول بناءً على حقيقة أن نصر الله غير مهتم حقاً بالتصعيد، فقد هدد باتفاق كان يعلم أنه سيأتي، وهو يعلم أننا سنرد بقسوة إذا هاجمنا وما الثمن الذي سيدفعونه وهو يقوم بنوع من الحيلة هنا".

يتابع غانتس: "إنني أنظر إليه على وجه التحديد في سياق توازن المصالح بين الدولتين، فقد تم إنشاء منظومة من المصالح المتوازنة بين الجانبين تؤدي إلى استقرار أمني سيؤدي إلى نمو اقتصادي".

وقال غانتس عن الهجوم على قائد كتيبة لواء المظليين 202: "بادئ ذي بدء، يجب أن أقول إنني لست مستعداً لقبول مثل هذا العمل بأي شكل من الأشكال، فهناك تعقيد وصعوبة، ونرى أن المزيد من الناس يأخذون القانون بأيديهم، وهذا غير مقبول، مهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي أو شرطة" إسرائيل" أمر غير مقبول، أنا أدين ذلك وسأستخدم كل قوتي".

ويضيف غانتس: "إن واقع الضفة يمثل تحدياً، ونحن نشهد المزيد والمزيد من الحوادث، ويجب أن يعلم الجمهور أننا عززنا القوات في الميدان، وإن دولة "إسرائيل" -بما في ذلك الاستيطان في الضفة- أقوى من هذه الاتجاهات الإرهابية".

وحول اغتيال منفذ هجوم شعفاط: "أود أن أهنئ حراس الأمن على يقظتهم واستجابتهم السريعة، ولا شك في أننا ندير استخبارات جيدة، لكن تشكيله يستغرق وقتاً، وهناك الكثير من نقاط الاحتكاك ونحن لا نضع قوات الأمن هباءً".

"في النهاية هناك موقف يمر فيه شخص ما عبر السلسلة بأكملها، يمكن أن يحدث، أعتقد أننا كنا سنضع يدنا عليه، حتى بدون حادثة معاليه أدوميم، فمعظم المواطنين يريدون العيش بهدوء، لكن هناك من يريد أن يؤذي، ونحن نعمل ضد عرين الأسود ونهاية هذه البنية التحتية هي الانقراض".


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023