معهد بحوث الأمن القومي
اللواء احتياط تامير هايمان
ترجمة حضارات
عملية الليلة التي تم فيها اغتيال زعيم "عرين الأسود"، تثبت أنه لا داعي لعملية واسعة النطاق يمكن أن تكون ضربة قاتلة لقوات الأمن الفلسطينية؛ الأمر الذي يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية.
كانت تصرفات الليلة مركزة، وذات توجه استخباراتي، وقاتلة، وقصيرة، وفعالة، هذه هي الطريقة الصحيحة للتصرف.
يوصى بالهدوء وعدم التحرك بين الإحباط والنشوة، هذه عملية مهمة في سلسلة عمليات، هناك نجاح، لكن من المهم الحفاظ على التناسب والتواضع، الطريق لا يزال طويلا، وعلى الرغم من الجهد الدفاعي، سينجح العدو أيضًا.
يجب تجنب الإغلاق المطول للمدن الفلسطينية، الأمر الذي سيضيف المزيد من الناس إلى دائرة الإحباط واليأس.
الفصل بين السكان والمقاومة، هو فن قياس الصحيح للحملة ضد المقاومة الفلسطينية.
إن انحسار عرين الأسود في نابلس مسألة وقت، لكن عرين الأسود ليس سوى عرض لظاهرة أوسع تهدد استقرار النظام الفلسطيني.
إن عرين الأسود كمصدر إلهام هو مخاطرة أعمق، لأنه قد يتصل بأزمة القيادة الفلسطينية ويخلق "عاصفة كاملة".
هذا تحد أوسع بكثير من الخلية المقاومة في نابلس، سيتطلب العمل لمواجهة هذا التحدي أيضًا جهدًا سياسيًا، يتضمن رؤية استراتيجية وسياسة طويلة الأجل في هذا المجال.