ملحق وفق المصادر

د. إبراهيم أبراش

دكتوراة في القانون العام

إعداد: ناصر ناصر

21-11-2022


ألاعيب نتنياهو لتشكيل الحكومة الجديدة

1- ذي ماركر، هآرتس:

تكتيك نتنياهو وهو (فرق تسد) حقق إنجازاً عندما توجه إيتمار بن غفير بطلب الانفصال كالذي قدمه آفي ماعوز لفصل كتلة ذات شخص واحد وهي كتلة معا، وهكذا بدأ سموتريتش بـ 14 مقعد، وبعد خمسة أيام ليس معه إلا سبعة مقاعد.

نتنياهو سلط على سموتريتش ماكنته الإعلامية المسمومة، بواسطة جيش من الأبواق من أجل أن يجبره على التراجع عن طلباته "الوقحة أو المتكبرة" لتولي وزارة الدفاع أو وزارة المالية، وموافقة إيتمار بن غفير على الوساطة مع سموتيرتش كانت بداية الانشقاق بين الأطراف.  

الانشقاق أضعف قوة المساومة لسموتريتتش، وسمح لبن غفير بالدخول وحده دون ثمن باهظ.  

ذي ماركر: خيبة أمل بن غفير مفهومة، فهو يشعر بأن قوته الانتخابية أكبر من سموتريتش، وهو يتجهز حاليا لقيادة الصهيونية الدينية في الانتخابات القادمة، ومن جهة أخرى فإنه يعلم أنه وبعد سنة قد يدفع ثمن دخول غانتس لحكومة نتنياهو.


2- شمعون شيفر في يديعوت:

شخصيات من الليكود غاضبة لسيناريو ابتزاز سموتيرتش والحريديم، ولكنهم يستطيعون تغيير نظام الانتخابات ووقف هذا النوع من الابتزاز.


هل يصبح بن غفير مسؤولاً عن التصعيد والتهدئة في المسجد الأقصى؟

كيف سيكون اللقاء بين وزير أرعن وشرطة إجرامية؟

3- هآرتس:

بن غفير يتوصل مع الليكود إلى تفاهمات، حول توسيع صلاحيات وزير الأمن الداخلي.  

بن غفير سيكون مسؤولاً عن تحديد سياسة الشرطة، وهناك خلافات شديدة معه حول ملف الجليل والنقب.

هآرتس: سيتم تغيير اللائحة الداخلية للشرطة؛ من أجل السماح لبن غفير بتحديد السياسات، فاللائحة الحالية لا تقرر بأن الشرطة تابعة للوزير، وهي تمنح الشرطة فعلياً استقلالية كاملة، والقانون يمنح الوزير صلاحيات معينة كإقرار التعيينات كبار الضباط في الشرطة.  

ناصر ناصر: بن غفير يمكنه أن يقرر ما هي الوسائل المستخدمة في مواجهة المصلين أو المحتجين داخل المسجد الأقصى، هل يتم استخدام قنابل صوت، أم مسيل للدموع، أم رصاص حي، أم غير ذلك ..، وبالتالي سيحدد مدى الجرحى والشهداء والتصعيد في المنطقة بأسرها، فهل الشعب الفلسطيني مستعد لهذا الخيار الواقعي؟.


4- جروزاليم بوست:

سموتريتش سيحصل على وزارة المالية، والداخلية لدرعي ووزارة النقل.

حسب التقارير، سيحصل الحزب الصهيوني الديني على منصب وزاري في وزارة الجيش، على الرغم من أن حقيبة الدفاع ستبقى تحت سيطرة الليكود.

وافق رئيس الحزب الصهيوني الديني، عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، على التراجع عن مطالبته بتولي منصب وزير الجيش إذا تولى حزبه كلاً من وزارة المالية، ومسمى وزير في وزارة الجيش يكون مسؤولاً عن الأمور المتعلقة بالضفة الغربية.

لم يتم تأكيد أي من الأطراف المشاركة في المفاوضات هذا، وربما لا تزال النتيجة تتغير.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023