وفق المصادر-1649

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1649

إعداد: ناصر ناصر

22-11-2022


1- يديعوت أحرنوت:

إزالة العقبة الرئيسية أمام تشكيل الحكومة، اتفاق نتنياهو مع سموترتش ودرعي يقضي بتولي سموترتش وزارة المالية، ويتخلى عن الدفاع لغالنت، ودرعي يتنازل عن وزارة المالية، ويتلقى منصب القائم بأعمال رئيس الوزارة وملفات المواصلات والداخلية.  

يديعوت: لا توجد اتفاقات موقعة حتى الآن، ونتنياهو تنازل كثيراً للحريديم، والليكود لم يحظى إلا بالدفاع والخارجية لرون درامر.  


هل المجتمع الإسرائيلي سيمر بأزمة قيمية واجتماعية وسياسية عميقة بعد تشكيل الحكومة الأكثر يمينية بالتاريخ؟

2- سيما كدمون في يديعوت:

اتركوا اليمين ينتصر، شركاء نتنياهو "راح يطلعوا روحوا" فشهوتهم للحكم كبيرة والأنا لديهم متعاظمة، وسكرة القوة وجنون العظمة تنتفخ لمدى لم يسبق له مثيل؛ المعركة كانت بين رجل مدان جنائياً بمخالفات اقتصادية ويطلب وزارة المالية "درعي"، ومتسرب من الخدمة العسكرية ومرفوض دولياً يطالب بوزارة الجيش "سموترتش"، وثالث تم تقديم لائحة اتهام ضده وتم رفضه من الجيش بسبب دعمه للإرهاب؛ "بن غفير" سيتولى وزارة الأمن الداخلي، وليس وزيراً عاديا بل بصلاحيات واسعة.  

يديعوت: بعض أنصار معسكر التغيير يدعون إلى الدخول للحكومة لإنقاذ الدولة؛ ولكن غانتس لن يدخل الحكومة حالياً وعلى الأغلب في المستقبل.  

سيما كدمون في يديعوت: إذاً فلندع اليمين ينتصر ويطبق برامجه، ودعوا بن غفير يأتي بالحكم والنظام في النقب، ودعوا الحريديم يفرضوا دولة شريعة يهودية، وسموترتش ليضم الضفة، والقيام بتشريعات وتمرير قانون (السيطرة على باغاتس)، وتشريع القانون الفرنسي وهدم المحكمة العليا، واتركوهم يغيروا نظام الحكم.  

يديعوت أحرنوت: معظم من صوت لمعسكر اليمين لم يختار البرنامج السياسي لسموترتش؛ بل اختار نتنياهو الذي امتنع عن الضم ووقع على اتفاقات التطبيع وسيخلي مستوطنة حومش.  


3- قائد كبير في الشرطة الإسرائيلية لهارتس:

إن تم فعلاً تطبيق توسيع صلاحيات بن غفير كوزير للأمن الداخلي، فعلى مفتش الشرطة شبتاي أن يستقيل.  

قائد كبير آخر يعتقد بأن توسيع صلاحيات وزير الأمن الداخلي لصالح بن غفير؛ سيجعل الشرطة مجرد دمية بيد الوزير .

"بهدلة" جديدة وغير مفاجئة لمؤسسة رئاسة الوزراء، وإيجابية غير كافية للديمقراطية الانتقائية في "إسرائيل".  


هل يعاني أفراد عائلة نتنياهو من عيوب نفسية؟

4- ذي ماركر/هارتس:

ايهود أولمرت رئيس الوزراء السابق سيعوض عائلة نتنياهو، ولكن الحقيقة بقيت خارج جدران المحكمة.  

المحكمة الإسرائيلية لم تقرر أن عائلة نتنياهو لا تعاني من عيوب نفسية كما يدّعي أولمرت؛ ولكنها قالت أن أولمرت لم ينجح في إثبات ادعاءاته؛ لأنه لم يقم بتقديم فتوى نفسية من مختص وخبير رغم أنه كان يستطيع ذلك.  

ذي ماركر: القاضي قرر أنّ شخصيات عامة كنتنياهو، ينبغي أن تكون واضحة ومكشوفة أكثر للنقد العام وأن يعتاد على هذا الأمر، وقرر القاضي أن التعويضات لمثل هذه الشخصيات ستكون أقل من غيرها فقرر لنتنياهو 120 ألف شيكل، ولسارة 35 ألف شيكل، وأما عن يائير فاكتفى ب 7500 شيكل، لأنه معتاد أن يصف الآخرين بالمرضى النفسيين.  


ناصر ناصر:

تزايدت في الآونة الأخيرة مشاكل نفسية تعاني منها شخصيات قيادية في العالم ومن أبرزهم دونالد ترامب، الأمر الذي يطرح تساؤلات عميقة حول الشروط ومتطلبات القيادة من جهة، والأهم يطرح سؤالاً حول مدى نجاح النظام الديمقراطي في تقديم الأكثر قدرةً وكفاءةً لسدة الحكم، فيما يبدو كأحد أهم نقاط ضعف النظام الأكثر تقدماً بالبشرية.

ثانياً من أهم حسنات النظام الديمقراطي هو الرقابة القضائية من جهة، وتأكيده ضرورة كون القائد والمسؤول معروفاً ومكشوفاً أمام الجمهور للمحاسبة؛ ولضمان سيره وفقاً للقانون والمصلحة العامة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023