وفق المصادر-1650

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

24-11-2022


عمليات الضفة الغربية ما زالت تربك الاحتلال

1- الجنرال السابق نوعم تيفون لشبكة كان:  

إن لم يتم إيقاف موجة العمليات الحالية؛ فستتحول إلى طوفان من الصعب جدا إيقافه.  

الجنرال تيفون: لا أوافق على دعوات استخدام الطائرات الحربية لضرب أهداف في الضفة الغربية؛ بهدف إظهار قوة "إسرائيل"،فهذه دعوات شعبوية وغير جدية.

الجنرال تيفون: عملية القدس عملية محكمة تدل على تخطيط وجمع معلومات مسبق، وكان من الممكن أن تؤدي إلى نتائج أصعب.  

الجنرال تيفون: من المطلوب القيام بتحقيق شامل في العملية لمعرفة أسباب الفشل في منعها.  


2- المحلل العسكري ليديعوت أحرنوت:

لا يمكن التقليل من إنجازات الشاباك في منع مئات العمليات الفلسطينية في السنة الأخيرة؛ ولكن كان من اللازم أن يتم الوصول لخلية القدس وإحباطها، هروب المخرب رغم الكاميرات الكثيرة والوسائل التكنولوجية المنتشرة في المدينة يمثل خيبة أمل، فقد كان من المقرر أن يتم اعتقال المنفذين بشكل فوري ودون تأخر.  


3-مسؤول الاستخبارات السابق غيورا آيلند، ليديعوت أحرنوت:  

علينا أن ندرك أن من الصعب جدا التفريق بين منفذ العملية والمواطن الفلسطيني العادي، فمنفذوا العمليات هم أشخاص عاديون.  

الجنرال غيورا آيلند: (الإرهاب هو انعكاس لواقع غير مستقر ويفتقر لحل أو هدف واضح)، كما أننا نحصي ضحايانا فالفلسطينيون أيضا يحصون ضحاياهم، وقد بلغ عددهم 120 قتيل، لهذا فالميدان في الضفة يشتعل.  

الجنرال غيورا آيلند: يمكن لـ"إسرائيل" اختيار واحدة من استراتيجيتين متضاربتين، الاستراتيجية الأولى محاولة تهدئة الأوضاع ويتضمن هذا عدة خطوات من أهمها: اعتقال منفذي العمليات وإحباط محاولات مشابهة، استمرار عزل نقاط التوتر كجنين، وعمليات قوية ضد تشكيلات (إرهابية) مثل عرين الأسود، وكلما كان التنظيم والتشكيل أكبر كلما كان من السهل مواجهته.  

إن استراتيجية التهدئة تتضمن الامتناع عن خطوات أحادية الجانب سواء في القدس، أو عقوبة السلطة، أو بشروط حياة الأسرى الفلسطينيين، أو استمرار إدخال عمال من الضفة وغزة، ومنع الاحتكاك بين اليهود والفلسطينيين، وسياسة التفريق بين (الإرهابيين والسكان).  

الجنرال غيورا آيلند: الاستراتيجية الثانية الممكنة هي عملية عسكرية واسعة تهدف لاحتلال كامل المدن الفلسطينية والانتقال من بيت لبيت لجمع السلاح؛ ولكن هذه الاستراتيجية لها تداعيات من أهمها:

1. العملية ستؤدي إلى الكثير من القتلى الإسرائيليين، وأكثر منهم في الجانب الفلسطيني.

2. سنبدأ مواجهة كاملة مع غزة.

3. لا يمكن جمع سلاح كل الفلسطينيين.

4. سيؤدي الأمر إلى انضمام غالبية الفلسطينيين، الذين كانوا يفضلون الهدوء.

5. سيتم تشبيهنا بروسيا في أوكرانيا دوليا.

6. إيران قد تقرر أن هذا هو الوقت المناسب للتصعيد وتتحرك.  


4- يديعوت أحرونوت:  

يتفق كافة ضباط الجيش أنه لا يمكن نقل بعض صلاحيات الإدارة المدنية للوزير سموتريتش؛ لأن السيادة في المناطق هي لقائد المنطقة الوسطى في الجيش وهو تابع لوزير الدفاع، ونقل الصلاحيات قد يؤدي للكثير من المشاكل في المجال القضائي وفي مجال الضغوطات الدولية.  

ضابط كبير في الجيش ليديعوت أحرنوت: من حق المستوى السياسي تغيير السياسة، ولكن من المناسب أن يكون من خلال وزارة الدفاع.  


5- شبكة كان:  

تمكن السلطة الفلسطينية من إعادة جثة الإسرائيلي تيران، يؤكد أن من الضروري بقاء السلطة واستمرار التنسيق معها.  


6- المحلل العسكري ليديعوت أحرنوت، يوسي يهوشع:  

كتير من قيادات الأجهزة الأمنية يعتقدون أنه حان الوقت، لعلاج شروط الأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية وفقا لإعلان بن غفير؛ حتى وإن أدى ذلك الأمر لدفع ثمن على شكل تصعيد يغير الأمر الواقع.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023