وفق المصادر-1662

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

7-12-2022


هل سيكون النضال الدولي لأبي مازن فاعلاً أم احتفالياً؟

1- المحلل الاستراتيجي في هآرتس عاموس هرائيل:  

نقل صلاحيات الضفة لسموتريتش تهدد "إسرائيل" في الساحة الدولية، والاتفاق الائتلافي يخدم السلطة الفلسطينية، والتي ترى بالمؤسسات الدولية ساحة واعدة لنضالها السياسي.

هآرتس: احتمالية الاحتكاك المتزايد مع المجتمع الدولي، قد تؤدي إلى خطوات لا يمكن عكسها ضد "إسرائيل"، وهو ما بذلت حكومات إسرائيل المتعاقبة ومنها تلك لنتنياهو جهود كبيرة لتجنبها.

الأسئلة الصعبة حول نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، وهي تكشف أيضاً الألاعيب الإسرائيلية للتهرب من المحاسبة الدولية.


2- هآرتس:

الاتفاق الائتلافي وقرارات أخرى اتخذها نتنياهو منذ انتصاره بالانتخابات، تطرح السؤال التالي:

هل نتنياهو يدفع فقط ثمناً فاحشاً لشركائه، كي يستطيع أن يحقق هدفه الأعلى في إحباط الإجراءات القضائية ضده؟

هل من الممكن أنه حقاً قد تجاوز الخطوط الحمراء وانضم لمدرسة سموتريتش وبن غفير، التي ترى بأن تسخين مقصود في الساحة الفلسطينية سيساعد على تعزيز مشروع المستوطنات إلى الأبد؟

هل لم يفهم نتنياهو الخبير والمجرب؛ ما فهمه ضباط وقانونين مختصين كبار حول التداعيات العميقة لقراراته؟

هآرتس: "إسرائيل" نجحت وخلال خمس وخمسين عاماً، من تجنب عقوبات دولية جادة رغم سيطرتها المستمرة على الضفة الغربية، لأنها نجحت في تقييد ما يبدو "كمظهر" نظام قضائي يقوم بواجباته، وقد عرضت الإدارة الأمنية كجسم مهني تابع للجيش وليس سياسي.

عاموس هرائيل في هآرتس: الإدارة المدنية عملت وفقاً لرؤية سياسية، وكثيراً ما يبدو بأن موظفيها الكبار يخدمون هدفاً مزدوجاً وهو توسيع الاستيطان وتخليد الاحتلال، ولكن أمام العالم الخارجي أظهرت الأمر وكأنه منظومة إدارية قانونية عاملة وفقاً لقواعد القانون الدولي.

الآن المستوطنون يسيطرون علناً على المراكز الحساسة.


من هم الأغلبية في دولة اليهود؟ اليمين أم الوسط أم المتدينين على أصنافهم؟

3-يديعوت أحرنوت:

أسطورة الأغلبية، مؤيدون معسكر اليميني/الحريدي يقولون إنهم الأغلبية ونحن هنا لنملي ونفرض كل ما نريد؛ ولكن الأغلبية اختارت الدولة اليهودية، وهي لم تختار دولة ثنائية القومية ولا دولة حريدية/متدينة.

يديعوت: آخر ما تريده الحكومة هو وصول الجمهور العامل والنشط والمساهم في أعباء الدولة، بمرحلة اليأس فمعظمهم قد صوت للوسط.

يديعوت أحرونوت: الاتفاق الحكومي يقرر بأن وزير وهو (سموتريتش) من حزب يميني متطرف، يؤيد إقامة دولة واحدة من البحر إلى النهر، سيتولى السيطرة على الإدارة المدنية ويؤثر على تعيين منسق أعمال المناطق، وهذه هي خطوة نحو تحويل الجيش لجسم سياسي وهو ضربة لرئيس الأركان ووزير الدفاع، كما انها الهدية الأكبر لمن يرفض الخدمة في الضفة الغربية.


4- بندرور يميني في يديعوت أحرونوت:

هل جننت يا نتنياهو؟

أنت تقوم بتقوية المعسكر المعادي للصهيونية، وأنت أيضا تعلم أنه ضرر بأمن الدولة.


ناصر ناصر: بلوغ اليمين المتطرف للحكم في "إسرائيل"، يعني نهاية ما تبقى من أوهام حل الدولتين أو أي حلول وسط أخرى، ولكن أبو مازن وفريقه من المستفيدين يصرّون على وضع الشروط لمنع وحدة الشعب الفلسطيني، وتجديد مؤسسات الشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات، وهم لا يريدون التعلم حتى من "إسرائيل" التي يشارك فيها بالحكم من يقوم "بتكفير الشرعية الدولية"، ويعتبر الاعتراف بقراراتها خيانة لإله وتوراة "إسرائيل" (ساء ما يحكمون).


فوضى في "إسرائيل"

5- يديعوت أحرونوت:

وزير الآمن الداخلي الحالي بارليف، يقر تعيينات عرضها مفتش عام الشرطة لضباط كبار في الشرطة، وكان بن غفير قد طالبه بوقفها.


6- ذي ماركر:  

نتنياهو يعود للحكم، ومعه هوس السيطرة على وسائل الإعلام.

ذي ماركر: ما يريده نتنياهو هو إعلام خائف وخاضع له.

ذي ماركر: الحكومة قامت ورجالها، يحاولون بشكل خاطئ تأهيل الفساد والمفسدين.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023