وفق المصادر-1671

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

17-12-2022


كيف نجحت الضفة الغربية في زيادة الأعباء على جيش الاحتلال

1 -هآرتس:  

تضاعفت الضغوط والأعباء على جنود الاحتياط في المجال القتالي، بسبب الأزمة الأمنية في الضفة الغربية بعد سنوات من الهدوء؛ وبعد أن تحول موضوع توزيع الأعباء لنكتة؛ حيث أن الذين يخدمون في الاحتياط هم نسبة ضئيلة من الجمهور وتصل إلى 5٪ فقط يسجلون في الاحتياط، ومنهم 1.5٪ يخدمون فعليا سنويا.

في السنة القادمة يخطط الجيش لتشغيل 70 كتيبة احتياط في الضفة الغربية، إن لم يتراجع مستوى العنف فيها؛ ولكن جنود الاحتياط وخاصة الشبان منهم الذين يواجهون مشكلة الدخول في سوق العمل والدراسة وإقامة عائلة، تعودوا على أعباء أقل.  

هآرتس: الجيش يركز على كلمات الشكر والتقدير للاحتياط، الذين لولا نواياهم وجهودهم (الطيبة) ما استمر العمل في المنظومة عموما.

هآرتس: يوجد خلافات في الرأي حول مدى تأهيل واستعداد منظومة الاحتياط، للمشاركة في مناورة برية واسعة في حالة اندلاع حرب.  

الجنرال إسحاق بريك يعرض صورة معتمة ومقلقة، أما في هيئة الأركان فيحاولون الإقناع بأن الوضع جيد وأن ألوية الاحتياط جاهزة ومستعدة لتنفيذ كل مهمة مطلوبة، ولكن حجم التدريبات أقل بكثير مما كان عليه قبل عشرين عاما، عندما كان الجيش ما زال يعمل في ظل وفي أعقاب حرب يوم الغفران 73.  

هآرتس: "إسرائيل" ستتعرض للمزيد من الضغوطات الأمريكية والأوكرانية لزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا؛ حيث تكتفي "إسرائيل" بإيصال عتاد مدني ودفاعي، وأعلنت أنها لا تريد تزويد أوكرانيا بسلاح يمكنه أن يؤدي لمقتل جنود روس؛ ولكن التوجيهات والتدريبات الإسرائيلية يمكن أن تمكن الأوكران من تحسين أدائهم في إخفاق الطائرات الإيرانية المسيرة، التي تم تزويدها لروسيا من قبل إيران.  

هآرتس: كوخافي يشرح تباطؤ الأمن لدى الإسرائيليين، فقد تعودوا على هدوء نسبي واستقرار متواصل رغم المخاطر الواضحة والمعروفة، فعندما يحدث حدثاً سيئاً يتفاجئ الجنود، ويبدأ الإعلام بطرح المزاعم والاتهامات.  

هآرتس: كوخافي يركز على ثلاثة أرباع الكأس الملآن، فالجيش والأجهزة الأمنية نجحت في تقديم مستوى عالٍ من الأمن الشخصي للمواطنين، عدا عن موجة (الإرهاب) التي اندلعت في الساحة الفلسطينية هذه السنة.  

هآرتس: كوخافي وخلال خطابه الطويل في مؤتمر جامعة رايخمان في هرتسليا، تحدث عن الإبداع وعن قدرات عملياتية بعيدة المدى وعن مستوى استخباراتي ممتاز، وابتعد عن الحديث عن موضوع العلاقات بين الجيش والمجتمع، وقد ترك ذلك للضباط الآخرين.

2- يوسي فيرتر في هآرتس:

الوزير القادم بن غفير، هو كل ما ظننا، فهو أزعر غليظ سطحي وشعبوي، وقد أوضح له خبراء أنه يمكن إجراء تعديلات في أوامر الشرطة، ولكن ليس بهذه الطريقة، فلم يستمع؛ ولا مفر من الاستنتاج بأن دعمه لتعديل القانون ينبع من رغبته في حماية عصابات تدفيع الثمن وشبيبة التلال، الذين يعتبرونه قدوتهم.  

ناصر ناصر: حكومة المستوطنين الأشد تطرفا قادمة، ومن المرجح أن تحمل معها احتمالات تصعيد عالية خاصة في موضوع الاستيطان والمسجد الأقصى، والاعتداءات على الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.  


تشاؤم.. غباء إنساني

نظرات سياسية هامة

3- البرفسور يوفال ناح هراري مؤلف كتاب 21 فكرة حول القرن 21 لملحق يديعوت أحرونوت شيفع يمين، يقول: كتبت فصلاً في كتابي السابق بعنوان "لا تقلل من تأثير الغباء الإنساني"، وقرار بوتين لغزو أوكرانيا وضع حداً للفترة السعيدة في التاريخ، ودفع الإنسانية باتجاه عصر قد يكون أسوء بكثير من كل ما رأيناه سابقا.

*البرفسور يوفال ناح هراري: إن الذي هز النظام العالمي هو أن الدول التي قامت بإنشائه كبريطانيا وأمريكا وربحت منه، قامت هي نفسها بتجاهله مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتخاب الأمريكان للرئيس دونالد ترامب.  

هراري في شيفع يمين يديعوت أحرونوت: بعد الحرب الباردة ظن الكثيرون بأن السلام حتمي حتى لو أهملوا النظام الدولي، ولكن بعد أن غزت روسيا أوكرانيا تسرّع البعض، ليعلن بأن السلام كان وهماً؛ وأن الحرب حتمية وكلا الموقفين خاطئين.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023