موقع كيباة
ترجمة حضارات
في عملية مشتركة بين جهاز الأمن العام وقسم مكافحة الفساد في مديرية النقب بشرطة "إسرائيل"، في الشهرين الماضيين، اعتقل ثمانية مواطنين إسرائيليين من سكان بلدة ترابين الصانع في الشتات البدوي في فلسطين "النقب"، حيث تم اعتقالهم للتحقيق معهم للاشتباه بهم في اقتحام قاعدة للجيش الإسرائيلي في الجنوب، حيث فُقدت عشرات الآلاف من الذخيرة من مخبأ في القاعدة، مما ألحق أضرارًا بسياج القاعدة وهيكل المخبأ.
عمل المشتبه بهم على بيع الذخيرة لأطراف أخرى
كجزء من التحقيق الذي أجراه الشاباك والشرطة، تبين أن اقتحام قاعدة الجيش الإسرائيلي نفذ من قبل عدد من الأشخاص المتورطين، بمن فيهم هارون الصانع، ومؤمن الصانع، ومحمد الصانع وحمد الصانع. وصل المشتبه بهم إلى قاعدة سديه اليمن في جوف الليل بالنقب، وقطعوا سور القاعدة وسرقوا عشرات صناديق الذخيرة من مخبأ عسكري، حمد الصانع وشخص آخر المتورط، عبد الكريم الصانع، حتى تورط في حادث اقتحام آخر في القاعدة.
ومن مواد التحقيق التي جمعها الشاباك، في وحدة النقب المركزي، تبين لاحقًا أن عبد الكريم الصانع وطارق الصانع عملا على بيع الذخيرة لأطراف أخرى، كما ارتكب جميع المعتقلين مخالفات مختلفة تتعلق بالأسلحة، إلى جانب العديد من المخالفات الجنائية.
وكما ذكرنا، خلال العملية السرية، تم اعتقال اثنين آخرين من المشتبه بهم، عصمت أبو عليون وعدي أبو سريحان، من سكان تل السبع الذين اشتروا الذخيرة من المشتبه بهم، واعترفوا أثناء التحقيق معهم بما نسب إليهم، بل وسلموا بعض الذخائر المسروقة لـ"قوات الأمن"، كما كشف التحقيق أن جميع المعتقلين ارتكبوا مخالفات أسلحة مختلفة.
وخلال هذه الفترة، تم اعتقال 2 آخرين من سكان ترابين الصانع للاشتباه بتورطهم في اقتحامات أخرى.
ومع انتهاء التحقيقات التي أجراها الشين بيت وقسم التحقيقات الجنائية في منطقة النقب التابعة لشرطة "إسرائيل"، تم تقديم اعلان المدعي العام هذا الأسبوع، وفي الأيام المقبلة من المتوقع أن يقدم مكتب المدعي العام لواء الجنوب لوائح اتهام في هذا الشأن.