وفق المصادر-1678

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1678  

إعداد: ناصر ناصر

23-12-2022  


كيف أيّد ناصر أبو حميد مروان البرغوثي ورفض حسين الشيخ؟

1- آفي سسخاروف في يديعوت أحرونوت:  

قصة ناصر ابو حميد تكشف أيضًا جزءًا من عملية الصراع لخلافة أبو مازن، والتي تجري هذه الأيام، فقد نشر مقربون من أبو حميد رسالة كتبها ناصر على فراش موته، ويؤيد فيها مروان البرغوثي بشكل كامل، الأمر الذي يُفسَّر على أنه "بصقة" في وجه حسين الشيخ الذي يحاول أن يطرح نفسه كخليفة الرئيس محمود عباس.  

يديعوت: ناصر أبو حميد كتب للبرغوثي، قائلًا: "رغم أنك في السجن ومحكوم بالمؤبد خمسة مرات، إلّا أنّ الوطن أمانة بين يديك".


ديمقراطية "إسرائيل": دولة تحتل وتقتل الفلسطينيين وتحتفظ بجثثهم بقرار؛ مما يعتبر معقل الليبرالية في "إسرائيل" وهو المحكمة العليا.  

2- هآرتس:  

وفقًا للمنطق المريض لوزير الدفاع فإن عدم إعادة جثة ناصر أبو حميد هي في إطار أن الهدف يبرر الوسيلة، ومن أجل إعادة المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.  

هآرتس: قرار غانتس ليس غريبًا، فالجيش الإسرائيلي يحتجز جثث الفلسطينيين في الضفة وغزة منذ فترة.  

هآرتس: في العام 2017 قررت المحكمة العليا أنه لا يحق للدولة الاحتفاظ بجثث للتفاوض، ثم تراجعت عن القرار في العام 2019 وسمحت بذلك.  

قبل سنتين وافق الكابينت السياسي الأمني على طلب خاص من وزير الدفاع غانتس، بعدم إعادة جثث الفلسطينيين حتى لو كانوا لا ينتمون إلى حماس.  

هآرتس: التجارة بالجثث هي عمل سافل ومخزي لدولة "إسرائيل"، ويحدد معايير (واطية) حتى لأعدائها، وعلى "إسرائيل" التوقف وإعادة جثة ناصر أبو حميد ومئات الفلسطينيين لعائلاتهم.  


العلاقة بين نتنياهو وبوتين

3- شبكة كان:  

بوتين أوضح لنتنياهو في مكالمته معه حول موضوع نقل أسلحة ووسائل قتالية إلى إيران، وهو الموضوع المقلق جدًا لـ"اسرائيل"، ونتنياهو قام بإبلاغ رئيس الوزراء الحالي لبيد بمضمون المكالمة.  

رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيع يحذر من استمرار تسليح إيران بواسطة روسيا، مشيرًا إلى تحذيراته السابقة حول أن إيران قد قررت الوقوف إلى جانب في حرب أوكرانيا، وبأن إيران ستزيد من تعميق نقل السلاح لروسيا، كما أنها مستمرة في تخصيب اليوارنيوم.  

شبكة كان: أوساط في الكرملين تؤكد أن المكالمة بين بوتين ونتنياهو، هي جزء من خط مباشر ومفتوح بين الجانبين في المستقبل القريب.  

شبكة كان: "إسرائيل" تؤكد بأنها قد أبلغت الأوكرانيين بالمكالمة، أما أوكرانيا فلا تريد من نتنياهو لعب الدور الوسيط، لإنهاء الحرب؛ بل تريده لعب دور وسيط لعقد صفقات محلية وإنسانية كصفقات تبادل أسرى وما شابه ذلك.  


لماذا لا يجب التعويل على أوروبا بالدفاع عن الفلسطينيين أو كبح حكومة نتنياهو-بن غفير؟

4- يوسي ميلمان الخبير الأمني والسياسي في هآرتس:  

معارضو نتنياهو يتمنون فرض عقوبات دولية على "إسرائيل"، بعد تشكيل الحكومة الجديدة كما تمنى ذلك مؤيدو السلام، بعد وصول المفاوضات مع الفلسطينيين لطريق مسدود قبل مدة، ولكن هذا لن يحدث كما لن يحدث من قبل.

ميلمان في هآرتس: من خلال اتصالاتي مع مسؤولين أوروبيين كبار، لمست أنهم قلقون من تصريحات وزراء المستقبل، وتحديدًا من تعامل عدائي وعدواني تجاه الفلسطينيين، كتوسيع المستوطنات والإعلان عن ضم الضفة وتشجيع شبيبة التلال الذين ينكلون بالفلسطينيين.  

ميلمان في هآرتس: القلق الثاني يتعلق بالمساس بالنظام القضائي وتآكل الديموقراطية في "إسرائيل"، كما يخشى الأوروبيون من التضييق على مؤسسات المجتمع المدني الإسرائيلي، التي تعمل من أجل السلام والديموقراطية، ومساعدة اللاجئين ودعم الشواذ، فالاتحاد الأوروبي يدعم هذه المؤسسات بملايين الدولارات.

ميلمان في هآرتس: العلاقات التي نسجها نتنياهو مع حكومات اليمين أوروبا، لا تسمح للاتحاد الأوروبي أن يعمل بصورة جوهرية ضد "إسرائيل"، فقرارات الاتحاد بحاجة إلى إجماع كل الأعضاء البالغ عددهم 27 عضوًا.  

ميلمان في هآرتس: هامش مناورة الاتحاد الأوروبي للعمل ضد "إسرائيل" محدود جدًا، وفي مجال الاقتصاد.  

ناصر ناصر: العوامل التي يمكن لها أن تكبح حكومة اليمين ليست أوروبا؛ بل أمريكا، ومعارضة قوية تخرج بمظاهرات مليونية، وتعمل على تعزيز الصدوع في معسكر نتنياهو ومقاومة فلسطينية راشدة، إضافة إلى نتنياهو الذي يظهر كمعتدل وناضج سياسيًا، مقارنة بابن غفير وسموتريش وآفي ماعوز، وفي الحقيقة هو ليس كذلك، بل يبدو كذلك؛ لأنه يتأثر بالضغط الأمريكي والشعبي والفلسطيني، فهو يجبر اجبارًا ويعمل تحت الضغط على تغيير سياساته، (من يضغط؛ يكسب).


5- يديعوت أحرونوت:  

ماذا تبقى لإقامة حكومة نتنياهو السادسة؟

أولًا: حتى يوم الأحد، ستستمر النقاشات في اللجان الخاصة.  

ثانيًا: يوم 26-12 سيكون اجتماع الكنيست للتصويت على قانون درعي وسموتريتش.  

ثالثًا: يوم 27-12 تصويت الكنيست، على قانون بن غفير.  

رابعًا: 29-12 نتنياهو يسعى أن يكون يوم أداء القسم للحكومة.  

خامسًا: 2-1-2023 هو آخر موعد لأداء القسم لحكومة نتنياهو الجديدة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023