خارج الحياة
بقلم | رائد غيث
مع دوران عجلة الزمن بعد مغادرة الدنيا تبدأ الآثار الجانبية للحياة بالتلاشي .
تدخل الصور والذكريات وكل ما يتعلق بالماضي في متحف التحنيط
جُدُر وقضبان تحيط بالمكان من فوقها سماءُ كالغربال وساحةٌ من عدة أمتار هي كل عالم الأسير المحسوس !؟
قوانين وقيود تضيق بها الصدور وتسد شريان الحياة .
الجميع على قلب رجلٍ واحد ،، منه حممٌ من القهر والحرمان وينابيع من الأمل والإيمان ... بينهما حاجزا ..
ارتفاع بدرجات العمر ترافقها منارات تعلو الرؤوس وخطوطٌ كجذور الأشجار ترسم على الوجوه ....، علامات لا عجب فيها إلا إذا كانت تنمو خارج الحياة ، كالشمع حينما يحترق تحت ضوء الشمس !!! ..
عزاؤنا أنّ في الله هجرتنا ..