وفق المصادر-1684

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1684  

إعداد: ناصر ناصر .

27-12-2022  


1-الجنرال السابق ورئيس مجلس أبحاث الأمن القومي INSS حاليًا في مقابلة له مع راديو الجيش عاموس يادلين:

إسرائيل ستواجه في السنة المقبلة أربعة تحديات الأول والأخطر هو إيران، والثاني هو حزب الله، والثالث أحداث الضفة الغربية والرابع العلاقات الدولية. 

عاموس يادلين لراديو الجيش:
بالنسبة للعلاقات الدولية فقد اكتسبت إسرائيل مكانتها في العالم الحر والأخلاقي أي الأمريكي والأوروبي بسبب أنه تم الاعتراف بها كدولة ديمقراطية تدافع عن الشعب اليهودي .

عاموس يادلين:
النشر في الرأي العام بأن إسرائيل عنصرية وليست ديمقراطية يهز هذا الركن في علاقاتها الدولية ويمس بأمنها القومي.

عاموس يادلين لراديو الجيش: البعض يقلل من أهمية العلاقات الدولية مع أمريكا وأوروبا ولكن من يدافع عن إسرائيل في المحافل الدولية ؟ومن يستخدم الفيتو ضد قرارات مناهضة لإسرائيل؟ فلولا ذلك لكان وضعنا الأمني والسياسي صعب للغاية.

عاموس يادلين لراديو الجيش: 
المحكمة العليا هي ما يمنع تقديم جنودنا إلى محكمة لاهاي الدولية وما يجري في إسرائيل حاليًا هو أننا نطلق النار على أرجلنا .

الجنرال السابق ورئيس مجلس أبحاث الأمن القومي INSS  عاموس يادلين لراديو الجيش:إيران هي التحدي الأكبر والتحدي الوجودي الممكن لإسرائيل إن تمكنت من امتلاك السلاح النووي.

عدم التوصل لاتفاق نووي هو بسبب سلوك ومطالب إيران وليس بفضل إسرائيل وتحديدًا تزويد إيران لروسيا بالطائرات المسيّرة في حربها في أوكرانيا وقيامها بإطلاق النار على المتظاهرين الإيرانيين في الداخل الإيراني .

يادلين لراديو الجيش:
لسنا متأكدين من أن إيران ستنجح في الحصول على النووي في العام 2023،ولكنها ستتقدم نحوه بسرعة في ظل عدم وجود اتفاق نووي .  


عاموس يادلين لراديو الجيش:
التصعيد في الضفة الغربية وتراجع قوة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية هو من أهم التحديات التي تواجه إسرائيل في العام 2023 فالشبان الفلسطينيين ينظمون أنفسهم في الضفة الغربية ويستخدمون السلاح لإطلاق النار وهم لم يجربوا الانتفاضة الثانية ويعملون ضد السلطة وقد توفَر لهم السلاح والمال والكثير من التحريض .  


2-المراسلة السياسي لشبكة كان جيلي كوهين:

الرئيس بايدن يجري مكالمة ثانية مع نتنياهو لرسم ما تريده الإدارة الأمريكية أو ما لا تريده من الحكومة الإسرائيلية القادمة برئاسة نتنياهو .

الإدارة الأمريكية تتوقع من الحكومة القادمة برئاسة نتنياهو عدم المساس بالقيم والمبادئ المشتركة بين البلدين والحفاظ على حقوق الأقليات والشواذ جنسياً.

الإدارة الأمريكية رسمت خطوطاً حمراء لنتنياهو لا ينبغي للحكومة تجاوزها مثل ضم الضفة الغربية وتغيير الوضع القانوني لمناطق في الضفة .


الاستبداد،التهديد الأخطر على الوطن العربي  

3-ذي ماركر،تسفي بار ايل:  

الأزمة الاقتصادية ورئيس اوتقراطي مستبد يهددان الديمقراطية التونسية .

مواطنو تونس هم من أشعل الربيع العربي قبل 12 عامًا وأقاموا الديمقراطية الليبرالية ولكن شرعية الرئيس سعيّد على المحك فنسبة التصويت في الانتخابات كانت قليلة للغاية وستجعل من الصعب تطبيق إصلاحات وإنقاذ الدولة من الأزمة الاقتصادية .

تسفي بارئيل في ذي ماركر:
 لم يكن أحداً أن يتصور أن يقوم وتحديدًا بروفسور في القانون الدستوري ابن الـ64 عامًا بتخريب العملية الديمقراطية التاريخية والتي أثارت آمالًا وألهمت الأحلام في تونس قبل 12 عامًا.

البروفسور تسفي بار ايل في ذي ماركر:
لم يؤدي المساس العميق لقيس سعيّد بالنظام الديمقراطي في الدولة إلى أي فائدة اقتصادية مرجوة فتونس تستنجد صندوق النقد الدولي لتلقي دين وقيمته 1.9 مليار دولار .

صندوق النقد الدولي يشترط إصلاحات تشتمل تقليص أجهزة الحكومة وتقليص الدعم الحكومي للخدمات وزيادة التعاون مع القطاع الخاص ولكن اتحاد العمال القوي في تونس لا يوافق على ذلك .


العلاقات الصينية الإسرائيلية  

4-ذي ماركر:  

يد السلطات الصينية الطويلة تصل أيضًا إلى المواطنين الصينيين المتواجدين في إسرائيل ،ومصادر الFBI  الأمريكي ومصادر أوروبية يعتبرون قيام الصين بإنشاء مراكز خدمات في هذه الدول تشكل مساسًا بسيادة هذه الدول ولكن في إسرائيل يرفضون ذلك .

مصدر إسرائيلي مختص بالعلاقات الصينية الإسرائيلية يقول:
ليس من الواقع أن يتوقع من الصين إرسال آلاف العمال لدولة أجنبية دون أن تقوم بالإشراف عليهم وليس كل إشراف هو خطير على أمن إسرائيل .


ناصر ناصر:
إسرائيل حريصة على علاقتها مع الصين أكثر مما تريده أمريكا وتحاول أن تبرر للصين بعض مواقفها مثل إنشاء مراكز خدمات لدول أجنبية للإشراف على الصينيين العاملين في هذه الدولة ،إسرائيل تحرص على علاقات فتح علاقات طيبة مع الصين رغم التحذيرات الأمريكية المتكررة وفي كل الأحوال فإن لذلك حدودًا لا يمكن لإسرائيل أن تتجاوزها تجاه أمريكا.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023