وفق المصادر-1689

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد ناصر ناصر  

31-12-2022  



1-يديعوت أحرنوت:

تطلب الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية الحصول على رأي استشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والضم واعتماد تشريعات وإجراءات تمييزية.  

محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي، هي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة تتعامل مع النزاعات بين الدول، وأحكامها ملزمة، رغم أنها لا تملك سلطة إنفاذها.



2- البروفيسور تسفي بار ايل في هآرتس:

ما يؤدي لوحدة الساحات الفلسطينية هو تغيير الوضع القائم في الأقصى، واستيطان مكثف في القدس الشرقية، أو المساس بصورة واضحة في شروط الأسرى الفلسطينيين الأمنيين، وأي عمل إسرائيلي في هذا الاتجاه سيؤدي لتجديد حمـــ.ــاس لنشاطها العسكري في غزة.

هآرتس: نتنياهو قام بتحضير ساحة ألغام والدول العربية تخشى من انفجار، الأردن والسعودية ومصر قلقون من أن الحكومة الجديدة ستؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية وغزة وقد يمتد الأمر إلى تلك الدول.

تسفي بار ايل في هآرتس: الملك عبد الله استقبل الحكومة الجديدة بتحذيرها من تخطي الخطوط الحمراء.

والقلق العربي هو من أحد بنود الاتفاق الحكومي الذي ينص على التالي " للشعب اليهودي حق منفرد ولا يمكن التشكيك فيه، حق السيادة على كل أرض إسرائيل والحكومة ستطور الاستيطان في كل البلاد في الجليل والنقب والجولان و الضفة الغربية.

مصر تعترف بشكل غير رسمي بأن حل الدولتين ليس واقعياً في المستقبل القريب، وهي تسعى لتحييد التهديد الأمني من غزة والذي قد يمتد إلى الأراضي المصرية.

تسفي بار ايل في هآرتس: مجموعة المصالح الإسرائيلية المصرية الحالية تتعلق بمنظومة الأدوات المترابطة بين غزة والقدس والضفة.

البرفسور تسفي بار ايل في هآرتس :حماس والجهاد الإسلامي قد حولا وحدة الساحات بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لأحد أسس استراتيجيات المقاومة للاحتلال، وهما تسعيان لإحباط الجهد الإسرائيلي لفصل الضفة عن غزة .

على أرض الواقع فإن حماس مقيدة أو مرتبطة باتفاقات مع مصر وبشكل غير مباشر مع إسرائيل، وهي تسعى وهي تتمتع بالمال القطري لإعمار قطاع غزة بإشراف وتنفيذ مصر في حين تحولت الضفة الغربية لمكان إطلاق نار مفتوح.

في نظر تلك الدول فإن حكومة إسرائيل الجديدة تحمل احتمالية حقيقية لتفجير النظام القائم وهي لا تستطيع أن تعتمد على سيطرة نتنياهو على الأمور في ظل حقل ألغام.



3-يانيف كوبوفيتش في هآرتس:  

الدوائر الأمنية تخشى التصعيد في الضفة الغربية على خلفية التغييرات المخطط لها داخل الجيش وفقاً للاتفاق الحكومي، والمصادر الأمنية تشير إلى أن الحكومة لم تبلغ الجيش حتى الآن بهذه التغييرات رغم نشرها في وسائل الإعلام  

يانيف كوبوفيتش في هآرتس: تتزايد التقديرات في أوساط الاستخبارات الإسرائيلية باحتماليات وقوع مواجهات في الضفة الغربية في المدى القريب فالتطورات الداخلية الفلسطينية وضعف السلطة إلى جانب الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تهدد بخطوات أحادية الجانب سترفع احتمالية العنف وكذلك احتمالية المساس بالوضع في المسجد الأقصى.



الجيش يخشى أشهر 3 و 4 من سنة 2023، ويرى أنها بؤرة تصعيد محتملة  

4-عاموس هارئيل في هآرتس:

حماس في غزة ولبنان تواصل جهودها لتحديد نشطاء من الضفة الغربية بتنفيذ عمليات بتمويل من المنظمة "حماس" بما يزيد ضعف استقرار السلطة الفلسطينية والتي تواجه مشاكل داخلية، وقد كشفت إحدى وسائل الإعلام التابعة لحماس تسجيلات صوتية سرية لحسين الشيخ يتحدث فيها باحتقار وكراهية عن محمود عباس وقد يكون نشر الأشرطة يدل على دور لحماس في معركة الخلافة والتي ترى بالشيخ مرشح مفضل لإسرائيل.



5-ملحق ميمون /يديعوت:

الوعود الاقتصادية للحكومة الجديدة: في خطة الحكومة وفق اتفاقيات الائتلاف وجدنا شعارات فارغة من المضمون بدون خطة واضحة و مبلورة، وعود مثل خفض أسعار الشقق، تقليص الإزدحامات في الطرق، سنحارب الفقر، سنسعى للعدالة الاجتماعية، سنقلص الفجوات الاقتصادية الاجتماعية، وسنزيد المساعدات للطبقات الضعيفة ،سنحارب غلاء المعيشة... إلخ.  

ميمون ملحق يديعوت الاقتصادي: اللامساواة في إسرائيل تتزايد عمقاً، وتراجع في نفقات الدولة على الرفاه في العام 2021  بحوالي ١٠مليار شيكل نسبة للعام 2020، وذلك وفقاً لتقرير جديد بعنوان وضع الدولة السنوي لمركز تاوب لدراسة السياسات الاجتماعية وخفض النفقات زادت بنسبة الفقر.

ميمون يديعوت: 45%  من العائلات الفقيرة هي عربية وحريدية، حيث أن 7.4 % من العائلات هي حريدية، من العائلات الفقيرة 12.7%، بينما العائلات العربية 32% من مجمل العائلات الفقيرة في حين هي تشكل 17.4% من مجمل العائلات عموماً في إسرائيل.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023