معاريف

ترجمة حضارات

بسبب عدم إحراز تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، هددت المنظمة بوقف تبادل الأسرى، قال زاهر جبارين عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن "إسرائيل ليست جادة في التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين".

وبعد فترة طويلة من عدم إحراز تقدم في المفاوضات بين "إسرائيل" وحماس بشأن تبادل الأسرى، هددت حماس بوقف التبادل على الفور. وقال زهار جبارين عضو المكتب السياسي لحركة حماس أمس (الاحد) إن "إسرائيل ليست جادة في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع الفلسطينيين".

وأضاف جبارين، المسؤول عن ملف "الأسرى والشهداء" في حركة حماس، لقناة الغد التلفزيونية العربية، أن "إسرائيل" لم تستجب لمبادرات عدة جهات، من بينها مصر وقطر والأمم المتحدة، بشأن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

الجدير بالذكر أن  حماس تحتجز جثث جنود من جيش الاحتلال، هدار غولدين وأورون شاؤول، الذين قُتلوا في الحرب في عملية الجرف الصامد التي حدثت في عام 2014، بالإضافة إلى ذلك، تحتجز اثنين آخرين، هشام السيد وأفرا منغستو، الذي عبر الحدود إلى قطاع غزة بمفرده.

وأضاف جبارين أن "قضية الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في "إسرائيل" تظل على رأس أولويات حماس وهي مطروحة على جدول أعمالها بشكل يومي، وقد يكون موضوع الأسرى وإطلاق سراحهم (من المعتقل الإسرائيلي) عنوانا للمعركة المقبلة مع الاحتلال.
 وأضاف: "قرارنا واضح وتعهدنا بالعمل على الافراج عن أسرانا مهما كلف الامر". 
وبحسب تقارير غير مؤكدة في وسائل الإعلام العربية، طالبت حماس بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة تبادل أسرى.

وردًا على سؤال حول تقرير ادعى مؤخرا أن إسرائيل وحماس يقتربان من التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، اتهم جبارين وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ "العمل من أجل أجندات معينة وخدمة أطراف معينة". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل. 
وردًا على سؤال "هل حماس تتأمل في الحكومة الإسرائيلية الجديدة بإنهاء تبادل الأسرى مع الفلسطينيين" قال جبارين إن حماس لا تعتمد على أحد في إسرائيل، "واستراتيجيتنا هي إطلاق سراح أسرانا بغض النظر عمن يتواجد في حكومة الاحتلال ".

من جانبه حذر زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في الشهر الماضي،  من أن حماس "ستنهي إلى الأبد" قضية صفقة تبادل الأسرى مع "إسرائيل"، في ظل عدم إحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، وقال السنوار "سنجد طريقة أخرى للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين" دون الخوض في التفاصيل.

يذكر بأنه تم التوصل إلى آخر اتفاقية لتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحماس في عام 2011. حيث أطلقت "إسرائيل" سراح 1027 أسيرًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسر عام 2006 واحتجز في قطاع غزة.