Test

✍️

ناصر ناصر

هنيئا لكريم ...وليحاسب القادة أنفسهم ..

تجنب الكثير من قيادات الشعب الفلسطيني الحديث عن لماذا يمكث الأسير 40 عاما ،وهربوا إلى المربع السهل بتمجيد صمود كريم البديهي ،قالوا له :ارفع علامة النصر لأخذ صورة تاريخية في عارة الصمود ،فرفع مجبرا ثم أشار بيده إشارة اعتراض أشد وأقسى كيف ولماذا إشارة النصر  ؟



أحد القيادات يقول مديحا باطنه التناقض والادانة : لا احد يزايد على أسرانا فبإمكانهم الصمود ثلاثين وأربعين وحتى ستين عاما .

من الممكن القول إن تحرر كريم بعد أربعين عاما هو تعبير غريب ومعقد لهزيمة قادة الشعب الفلسطيني في قضية تحرير الأسرى .

لا يكفي أن نشعر بالمرارة والتقصير ،على أهميتها الإنسانية والأخلاقية ،بل لا نريد تكرار تجربة كريم المأساوية.

اقول :كريم صديقي العزيز وعشت معه سنوات طوال .

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023