القناة 12

يارون أفراهام

ترجمة حضارات

على جدول الأعمال خطوات الحكومة الجديدة: الوزير الإضافي في وزارة الدفاع سموتريتش وفصل حرس الحدود عن الشرطة وإخضاعها لبن جفير، في المحادثات التي أجراها في الأيام الأخيرة، حذر مرارًا وتكرارًا ضد هذه التحركات، "القوات التي تعمل معًا لن يكون لها قائدان".

قبل أن ينهي مهام منصبه بقليل، يقرع رئيس الأركان أفيف كوخافي جميع الأجراس الممكنة، حذر كوخافي في المحادثات التي أجراها في الأيام الأخيرة مع كبار القادة السياسيين، مرة أخرى من التغييرات المتوقعة في وزارة الجيش.

التحذير يتعلق بسلسلة الخطوات التي اتخذتها الحكومة الجديدة، بما في ذلك تبعية منسق عمليات الحكومة في المناطق والإدارة المدنية لسموتريتش، وفصل الحرس الحدود عن الشرطة وتبعيتة للوزير بن جفير.

وفي المحادثات التي أجراها كوخافي حول ديناميكية الجيش مع الوزيرين الجديدين، قال: "لا مجال لأن يعمل رئيس الأركان مع وزير آخر، ولكن فقط مع وزير الدفاع. إذا أخرجتم حرس الحدود من قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة وقيادة الشرطة الزرقاء، فسنقوم بتجنيد المزيد من الجنود النظاميين أو جنود الاحتياط، القوات التي تعمل معا لن يكون لها قائدان".

يقول رئيس الأركان المنتهية ولايته إنه تابع لوزير الدفاع فقط، وبالتالي فإن الجيش سيكون تابعًا له فقط وفقًا لسياسة الوزير، أما بخصوص انفصال قوات حرس الحدود، فيقول إن حرس الحدود سوف أن تكون تابعة أثناء المهمة لرئيس الأركان ووزير الجيش فقط، أو أن المهمة ستنفذ من قبل الجيش الإسرائيلي فقط.

ويحذر كوخافي المستوى السياسي من ذلك أيضًا: فقد التقى برئيس الوزراء نتنياهو ووزير الجيش جالانت في الأيام الأخيرة، وأخبرهما بهذه الأمور، حاول كلاهما تهدئته وأخبراه أن جميع التغييرات ستتم مناقشتها في مجلس الوزراء والحكومة قبل تنفيذها وأن موقف الجيش الإسرائيلي سيؤخذ في الاعتبار قبل اتخاذ أي قرار، وليس من المؤكد أنه أنهى وظيفته بهدوء بشأن هذه القضية في ظل الاتفاقات الائتلافية وطموحات اللاعبين المعنيين.