وفق المصادر-1697

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

9-1-2023


معضلة القوة التي تعاني منها حكومة الفاشيين الجدد

1- عوفاديا يحزكل خبير في مجموعة تارا لراديو الجيش:

السياسة هي فن استخدام القوة التي يمتلكها السياسي، والمشكلة الكبرى لكل سياسي ولهذه الحكومة الجديدة على وجه التحديد، هي قدرتها على تفسير ما لديها من قوة.

يحزكل في راديو الجيش: سياسي لديه القوة ويريد أن يطبقها كما يريد سيفشل، وسياسي يخشى دوما قيود القوة سيفشل أيضا، والحكيم منهم هو من يدرك قيود وحدود القوة، أي من يصل لمعادلة القوة السليمة.

ناصر ناصر: القوة التي تمتلكها "إسرائيل" على مر العصور هي قوة غاشمة، وقد تعودت على استخدامها ضد الفلسطينيين بصورة ظالمة، فهي من طبيعتها دولة استعمارية إحلالية تقوم على قمع الشعب الفلسطيني، ونهب ممتلكاته، وتزوير التاريخ والجغرافيا، أما الآن ومع هذه الحكومة الفاشية الجديدة برئاسة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، فهي تظهر بصورةٍ واضحةٍ على حقيقتها، وقد انقلب السحر على الساحر، وهي تتوجه بقوةٍ غاشمةٍ أيضاً تجاه مواطنيها، وتحديداً في مجال الدين والدولة، وهو الموضوع الذي قد يفجر الأوضاع في "إسرائيل"، ويُخرج الجماهير كما بدأت المؤشرات تشير في الأيام الأخيرة.  


مقابلة مع اشتية في هآرتس

2- رئيس الوزراء الفلسطيني اشتية في مقابلة له مع هآرتس:

العقوبات ستؤدي إلى انهيار السلطة وقرار "إسرائيل" بنقل 139  مليون شيكل من أموال الضرائب، التي تجنيها لصالح الفلسطينيين إلى عائلات إسرائيلية أصيب أبنائها في عمليات فلسطينية، وقرارها باستمرار تجميد أموال الضرائب بما يساوي مجمل الأموال المخصصة للأسرى الفلسطينيين، كل هذا يشكل مسمار أخير في نعش السلطة الفلسطينية، وإن لم يكن هناك تدخل دولي وتحديداً من قبل إدارة بايدن ودول عربية فستنهار السلطة.  

اشتية يؤكد لهآرتس: أمريكا لا تساعد الفلسطينيين من ناحية الميزانية الدورية، أما الاتحاد الأوروبي فيقوم بنقل ميزانيات للبنية التحتية فقط.

الحكومات السابقة عملت على إحباط حل الدولتين، أما الحكومة الحالية فهي تحارب السلطة بحد ذاتها.  

مصدر سياسي كبير لهآرتس: "إسرائيل" قررت سحب تصاريح عبور لسبعة قيادات أخرى من السلطة الفلسطينية، بعد أن سحبت تصاريح المالكي ورياض منصور وغيره.

ناصر ناصر: السلطة الفلسطينية كأداة وظيفية بيد الاحتلال لا تعني شيء، في فكر سموتريتش وبن غفير؛ لذا سيبذلون جهودهم لإضعافها، أما الواقع الأمني والقرار الأمني المعتمد حتى اللحظة، فهو أن السلطة هي كنز أمني استراتيجي لدى الاحتلال، ومن المرجح أن تجد المنظومة الأمنية بالدرجة الأولى ونتنياهو بالدرجة الثانية، الطريقة للإبقاء على السلطة "حية ترزق".


الأثيوبيين في أدنى السلم الاجتماعي في "إسرائيل".. هل لأنهم سود؟

3- ذي ماركر هآرتس:

نتنال جانس: يستلزم من بعض اليهود من ذوي الأصول الأثيوبية، أن يُثبتوا بأنهم قادرون على فعل أكثر مما ينسب إليهم، هكذا يعتقد الكثير من الإسرائيليون.

ذي ماركر: معظم الإسرائيليين يعلنون أنهم مستعدون للعمل مع أناس من أصول أثيوبية، ولكن استطلاع للرأي يشير إلى فجوة ما بين ما يتم الإعلان عنه ورؤية أخرى لهم تجاه الأثيوبيين.  

ذي ماركر: نسبة لا بأس بها من الإسرائيليين يعتقدون بأن زبائنهم، يفضلون التعامل مع موظفين من أصول غير أثيوبية.

ذي ماركر: مؤشرات التقرير قد تفسر لماذا يعاني الأثيوبيين، من تمثيل متدني في مختلف فروع الاقتصاد التي تتمتع بالأجور العالية، ومن تمثيل عالٍ من الفروع ذات بالأجور المنخفضة.  

قام بإجراء الاستطلاع مركز أكورد من الجامعة العبرية وهو منظمة أكاديمية اجتماعية؛ تهدف لتقديم علاقات المساواة والتسامح بين المجموعات المختلفة في "إسرائيل".

ذي ماركر: 30% يفضلون أن يكون الموظف الذي يقدم لهم الخدمات، غير أثيوبي.  


محاولة انقلاب  في البرازيل

4- شبكة كان:  

آلاف المتظاهرين حضروا من خلال أقفاص من مناطق مختلفة بدعوى احتفالات، وهاجموا مباني السلطات الثلاث في العاصمة البرازيلية، ودمّروا وخربوا وسرقوا المحتويات، والشرطة المحلية لم تحرك ساكناً.

المحكمة العليا في البرازيل تعتبر ما حصل محاولة انقلاب، وقد تورط فيها حاكم العاصمة ووزير العدل السابق المؤيدان للرئيس السابق المنتهية ولايته "بولسنارو.

الوضع الان هادئ بالعاصمة نسبياً بعد ليلة عاصفة بالأمس، وأنصار اليسار _ وسط يصلون للعاصمة، ويبدو أنهم لا يعتمدون تماماً على الشرطة العسكرية التي سيطرت على الأوضاع.  


5- مراسل شبكة كان:  

السلطة الفلسطينية تتريث في الرد على عقوبات "إسرائيل" ضدها، من أجل مراقبة ماذا ستكون سياسة "إسرائيل" تجاه الأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية.

الإجراءات التي تدرس السلطة اتخاذها للرد على "إسرائيل"، هي الانضمام إلى منظمات دولية جديدة، ورفع دعوى جديدة لمحكمة لاهاي، وحتى استخدام ما يعتبر سلاح يوم القيامة وهو وقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023