وفق المصادر-1704

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

16-1-2023


انتهاء العصر الذهبي الأمني لـ"إسرائيل"

1- هآرتس:  

رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يعكوف بانجو وآخرون:

الأربعين سنة الأخيرة كانت ما يشبه العصر الذهبي الأمني لـ"إسرائيل"، وقد انتهى هذا الأمر.

"إسرائيل" كانت تتمتع بثلاثة امتيازات خلال العشرين سنة الماضية:

الأول: أنها تواجه تهديد أمني محدود.  

الثاني: الهيمنة الأمريكية التي انعكست في دعم متين لـ"إسرائيل".  

الثالث: ما يوصف بالقيم المشتركة مع المجتمع الإسرائيلي.

الجنرال يعكوف بانجو: هناك تآكل عميق في هذه الامتيازات الثلاثة، فإيران تشكل تهديد خارجي خطير، يجمع بين قوة إقليمية حازمة مع دعم روسي، كما أن الدعم الأميركي لـ"إسرائيل" يتزعزع ويضعف التكاتف الداخلي الإسرائيلي.  


خطر انفجار الضفة يحلق فوق رئيس أركان الجيش الجديد هاليفي

2- عاموس هاريئيل في هآرتس:  

على خلفية تحذيرات رئيس الأركان المنتهية ولايت أفيف كوخافي، فسيتقاسم وزير الدفاع يوآف جالنت، مع الوزير في وزارة الدفاع ووزير المالية سموتريتش، الصلاحيات في الضفة الغربية، أما وزير الدفاع فسيحاول أن يقدم نفسه كمسؤول ناضج ومتزن، ولكن ميزان القوى السياسي لا يميل لمصلحته


3- المحلل العسكري في يديعوت أحرونوت، يوسي يوشع:

ثلاثة مهام أو تحديات أساسية أمام رئيس الأركان الجديد هاليفي:  

1. تجهيز الجيش للحرب القادمة.

2. النووي الإيراني.

3. الساحة الفلسطينية.  

ولكن يتطور تحدي رابع جديد وشاذ، وهو الحفاظ على عدم تفكك الجيش تحت الضغوطات السياسية.  

يديعوت أحرونوت: حتى لو تأخرت الاستعدادات لهجمة على إيران في بداية عهد كوخافي، إلا أنه يمكن القول بأنها على المسار الصحيح، فالخطة جاهزة ويجب انتظار الوسائل التي ستصل لاحقاً.  

يديعوت أحرونوت: في الساحة الفلسطينية على رئيس الأركان أن يستعد لاحتمال انهيار السلطة، وموجة من العمليات.

يديعوت أحرونوت: المشروع المهم هو بلورة استراتيجية في قضية القوى البشرية للجيش، حيث يوجد تدفق كبير من الجيش إلى الحياة المدنية خاصة من قبل ضباط صغار برتبة ملازم، فهل ينقصنا ضباط؟ لا.  

هل الأفضل من الضباط يبقون بالجيش؟ لا.  


الاحتلال خطر حتى على اليهود أنفسهم

4- يديعوت أحرونوت:  

رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست سابقاً، عوفر شيلح في يديعوت أحرونوت:

الخطر الأكبر الذي تعاني منه الديمقراطية في "إسرائيل" ليس هو بند التجاوز ضد القضاء؛ بل تحوّل "إسرائيل" لدولة ثنائية القومية من الناحية العملية، والتي سيكون تحت سيطرتها ملايين البشر دون حقوق، عندما يحدث هذا فلن نكون ديمقراطية.

شيلح في يديعوت: من الممكن أن نبقى ديمقراطية مع بند التخطي/ تجاوز المحكمة، ولكن لن نكون كذلك مع الاحتلال مع منهج اقتصادي، فيه الضعيف يبقى في ذيل القافلة ومع استبعاد العرب داخل الدولة.


5- القناة السابعة:

رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية يوسي داغان، يدعو إلى رد "ساحق" على إطلاق النار على مستوطنة شاكيد شمالي نابلس.

داغان: لن ننتظر حتى وقوع إصابات، للرد على عمليات إطلاق النار المستمرة.

داغان: على الحكومة أن تأمر برد قوي وإعادة نقاط التفتيش الأمنية، والقضاء على البنية التحتية للمقاومة.

داغان: الفلسطينيون يختبرون الحكومة الجديدة، ويجب أن نُظهر لهم مدى "جنوننا" من خلال الرد بطريقة تضع حداً لهجماتهم.


6- القناة السابعة:

رئيس الوزراء السابق بينت: الإصلاح القضائي مطلوب، ولكن الاقتراح الحالي خطير.

بينت يدعو الجميع للجلوس معا، لنقاش إصلاحات الوزير ليفين.


7- القناة 12:

حماس نشرت شريط فيديو لأفرا منغستو، وهو يتحدث ويبدو أنه بصحة جيدة.

منغستو قال في الفيديو: إلى متى سأبقى أنا ورفاقي في الأسر، أين "دولة" وشعب "إسرائيل" من مصيرنا؟

ناصر ناصر: عرض منغستو بالصوت والصورة هو أمر جديد، ولكن تأثيراته على المجتمع والساسة في "إسرائيل" ستكون محدودة، حيث ان هذا لا يدحض الرواية الإسرائيلية ويبقيها متماسكة كما هي، أما التعويل على تحرك الأثيوبيين فهو تعويل في غير مكانه، فتأثيراتهم مهما كانت فهي محدودة جدا فدولة الاحتلال عنصرية ولا تأبه لمنغستو كما تهتم بشاؤول وهدار.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023