معاريف
ترجمة حضارات
من المنتظر أن يصدر اليوم -الأربعاء- قراراً في المحكمة العليا بشأن تعيين رئيس "شاس" أرييه درعي، بينما يعتقد حزبه أن المحكمة العليا ستصدر قراراً ضده، هناك من لا يزال مقتنعًا بأنه لن يتدخل في القضية، حيث أعلن قضاة المحكمة العليا أن مختلف الأطراف في الالتماس سيمهلون ساعتين للتحضير قبل النطق بالحكم.
وفقًا للاعتقاد الشائع، سيكون من الممكن تعديل القانون الأساسي الذي يسمح للسلطة القانونية بتعيين درعي، والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كان تعيينه الشخصي ليس خارج نطاق المعقولية، أو وفقاً للغة القانونية فهو غير معقول على الإطلاق.
السيناريو الأكثر ترجيحاً -على الأقل وفقاً لشاس ووزرائها وكبار المسؤولين- هو أن المحكمة سوف تستبعد درعي، وهذا سيشكل أزمةً في الحكم وحتى الديمقراطية.
ومع ذلك، من ناحية أخرى، لا يزال هناك من يعتقد أن محكمة العدل العليا لن تتدخل في تعيين الوزير على أساس افتراض أن جمهور الناخبين كان على علم بالوضع القانوني والعام لدرعي قبل الانتخابات.
وتشير التقديرات إلى أنه وفقاً لهيئة القضاة التي ستستمع إلى الالتماس، من المتوقع أن تكون هناك أغلبية ليبرالية ستقبل فعلياً الالتماسات ضد التعيين، وفي هذه الحالة، سيتعين على التحالف إيجاد حل سياسي يتغلب أيضاً على الصعوبة القانونية، يتمثل أحد الخيارات بإلغاء حجة عدم المعقولية، والخيار الآخر هو خيار سياسي يتمثل في تعيين درعي كرئيس وزراء بديل دون تعيينه وزيراً، من المتوقع أن تسبب كلتا الطريقتين صعوبة بمرور الوقت.
حالياً، يرسل الليكود رسائل حادة، ويوضح أنه لن يكون هناك حل وسط في الإصلاح القانوني إذا تم رفض تعيين درعي وزيراً، ومن ناحية أخرى عادت شاس وأوضحت أنه لن تكون هناك حكومة بدون درعي كوزير للصحة.