نتنياهو يرفض تعيين درعي في منصب رئيس الوزراء البديل

القناة 12

عميت سيجال

ترجمة حضارات



المأزق السياسي: قطع الاتصال بين نتنياهو و درعي الذي يصر على تعيينه رئيس الوزراء البديل

• على الرغم من قرار المحكمة العليا وتوجيهات المستشارة القانونية: لم يقل نتنياهو بعد رئيس شاس من الحكومة. 

• نتنياهو يرفض تعيين درعي في منصب رئيس الوزراء البديل ويقترح بدلاً من ذلك تعديل القانون. 

• مقربي درعي: هذه ضربة قاسية له لم يتلقى مثلها منذ دخوله السجن.

مر يوم منذ أن أمرت المستشارة القانونية غالي بيهراف ميارا رئيس الوزراء نتنياهو بإقالة رئيس حزب شاس أرييه درعي من منصبه كوزير بعد قرار المحكمة العليا لكن هذا لم يتم بعد، على الرغم من الدعم الذي أظهره نتنياهو عندما صدر الحكم في المحكمة العليا، و هناك انقطاع بين درعي ونتنياهو في اليوم الأخير.

يمكن تقدير أن نتنياهو سيعلن إقالة درعي في الأيام المقبلة، على خلفية هذه الأمور، هناك علامة استفهام حول ما إذا كان رئيس شاس سيحضر جلسة مجلس الوزراء يوم الأحد المقبل، يزعم البعض أن الليكود يفضل ألا يأتي درعي إلى الجلسة على الإطلاق، حتى لا يتحدى محكمة العدل العليا.

لا يوجد حتى الآن اتفاق بين الطرفين بشأن منصب درعي المقبل في الحكومة بعد إقالته، يكمن في قلب الخلاف إصرار رئيس حزب شاس على تعيينه رئيس الوزراء البديل فوراً، نتنياهو من جهته، يفضل تعيينه وزيرا من خلال تعديل القانون الأساسي الذي سينص على أن تعيين الوزير من قبل رئيس الوزراء والكنيست لن يخضع لموافقة المحكمة العليا.

في اليوم الأخير كان هناك انقطاع تام بين رئيس الوزراء ونائبه، نتنياهو ومستشاريه غير قادرين على الوصول إلى درعي، هناك تقارير تفيد بأن سارة نتنياهو اتصلت بيافا درعي، زوجة رئيس حزب شاس لكن هذه محادثة منفصلة عن اللقاءات التي يحتاجها نتنياهو مع درعي من أجل اتخاذ القرارات.

ويقول مقربون من درعي إنه تلقى ضربة لم يتلقى مثلها منذ دخوله السجن، لقد تخيل أن قضاة المحكمة العليا سيرفضون تعيينه، لكنه لم يعتقد أنهم سيفعلون ذلك بأسباب تجعل من الصعب عليه العودة إلى منصب مؤثر في الحكومة.

ربما يكون درعي أكبر شخصية في الحكومة بعد نتنياهو، إنه عضو في مجلس الوزراء السياسي والأمني وشريك سري لرئيس الوزراء، بالأمس نشرنا أنه في محادثات حول مستقبله السياسي، نشأت احتمالية أنه بعد إقالته، سيبحث نتنياهو عن طريقة للسماح لدرعي لأن يكون "مراقبا" في الكبينت، ونتنياهو يريده في الكبينت لأنه يراه مصدراً معتدلا وصاحب خبرة.

وكتب ناتان إيشل، أحد مساعدي رئيس الوزراء، في إحدى مجموعات الواتس آب: "من يظن أنه من الممكن إزاحة درعي من الحكومة  فهو مخطئ، هذا هو الفرق بين حكم الأمر الواقع والقانون".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023