إعداد: ناصر ناصر
27-1-2023
هل لعملية جنين تداعيات سياسية تخدم نتنياهو؟
كيف أصبحت جثث الضحايا الفلسطينيين أداةً للسياسة الداخلية الإسرائيلية؟
1-عاموس هارئيل في هآرتس:
حتى لا تبرز نظرية المؤامرة فإن المستويات التنفيذية التي اشتغلت بعملية جنين، لم تكن تخطط لإشعال المنطقة من أجل صرف الأنظار عن النقاش الإعلامي العام، من الاحتجاجات في "إسرائيل" ضد الثورة القضائية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولكن من الناحية العملية فإن النتيجة تفعل ذلك وتدعم نتنياهو، فنتنياهو يحسن استغلال فترات التوتر وخاصة من بعد سلسلة الإعلانات التي تحذر من الأضرار المحتملة اقتصادياً ودولياً نتيجة للثورة القضائية.
عاموس هارئيل في هآرتس: التقديرات السابقة كانت تؤكد أن سياسة نتنياهو الأمنية حذرة وتتمتع بالمسؤولية، ولكن في الأسابيع الأخيرة ومنذ إقامة الحكومة التي تكذب كما تتنفس، فإن التوتر الأمني ليس نقطة بداية جيدة لها من أجل إقناع المواطنين الذين صوّت نصفهم ضدها بأنها حكومة تتمتع بنوايا حسنة.
روح بن غفير الشريرة تتغذى من جثث ضحايا الشعب الفلسطيني.
2-هآرتس:
مكتب الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية يعمل كمفوضية تنافق الوزير بن غفير، كما يلاحظ أن الميدان كله آذان صاغية لتصريحات وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، التي يطالب فيها ضباط الشرطة الإسرائيلية بإحضار المزيد والمزيد من جثث بين "المخربين"، وهو لا يهتم إن طال الأمر عجوز فلسطيني بالخطأ أم لا؟
3-الجنرال غيورا ايلند في يديعوت أحرونوت:
ثلاثة تناقضات في صلاحيات سموتريتش في وزارة الدفاع:
التناقض الأول: تعيين الوزير سيموتريتش وزيراً في وزارة الدفاع، يخالف قانون أساس الجيش الذي ينص أن الجيش خاضع فقط لوزير الدفاع وأن قائد الجيش ورئيس الأركان.
التناقض الثاني: وهو بأن الإدارة المدنية، ورغم إسمها الخادع لا تعمل فقط في المجال المدني أمام السلطة الفلسطينية، بل أيضاً في مجال التنسيق والتعاون الأمني، فمن يريد أن يكون هذا الأمر من صلاحيات سيموتريتش؟!
لكل نشاط مدني في الضفة الغربية توجد تداعيات أمنية والعكس صحيح، لذا فان سلسلة قيادة واحدة هي الضمان الآمن والكامل في المنطقة.
التناقض الثالث: إن المكانة الرسمية للضفة الغربية هي بأنها منطقة محتلة، وهذه ليست مقولة سياسية تابعة لليسار، بل هي طريقة تعامل كل حكومات "إسرائيل" منذ العام 1967 مع هذه المناطق حتى في فترة إسحاق شامير ومناحيم بيجن، فأي منطقة يمكنها أن تكون إحدى ثلاثة أمور: إما تابعة لدولة، أو تحت إدارة دولية أو أنها محتلة، ولا يوجد تعريفات أخرى للمناطق.
4-تايمز أوف إسرائيل:
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً طارئاً بعد الحملة الدموية في جنين.
طلبت الإمارات والصين وفرنسا عقد الجلسة المغلقة الطارئة اليوم الجمعة، مع تصاعد التوترات بعد أن أسفرت مداهمة الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين في شمال الضفة الغربية عن مقتل/استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة العشرات.
مزايدات سياسية داخلية، أكثر منها حقائق على الأرض.
الفلسطينيون أيضاً ليسوا ضحايا فحسب بل مادة للمزايدات الإعلامية الإسرائيلية
5-معاريف:
لبيد: "عندما كنا في الحكومة استعدنا الردع بفضل سياسة عدم التسامح المطلق مع غزة، والآن بعد شهر تسمح الحكومة الجديدة لحماس بإطلاق الصواريخ.
لبيد: الفلسطينيون يرون ويسمعون ما يحدث في "إسرائيل" من تفكيك للصلاحيات في وزارة الدفاع الإسرائيلية، يرو الخلافات بين سموتريتش وغالنت.
لبيد: الفلسطينيون يفهمون أن "إسرائيل" لديها دعم أقل من أمريكا وأن نتنياهو ضعيفاً وفاقد السيطرة على وزرائه.
لا يحفظون للسلطة وأجهزتها الأمنية ماء وجهها.. ليس للاحتلال صديق ولا يحسب حساب إلا للمقاومة القوية
6-يوني بن مناحيم موقع نيوز "1":
الشارع الفلسطيني فقد منذ فترة إيمانه بقيادة السلطة الفلسطينية ونقاء أخلاقها.
التوجيه الجديد لرئيس السلطة لشركتي الاتصالات جوال ووطنية بخصم شيكل شهري من جميع المشتركين يتم تخصيصها لدعم القدس أثار غضباً فلسطيياً عارماً.
بسبب القرار تعرض الرئيس لهجوم جماهيري متهمين السلطة بالفساد وسرقة أموال الشعب الذي يعاني من أزمة اقتصادية.
يُذكر أن رئيس السلطة على علم بهذه الانتقادات القاسية، إلا أنه لا ينوي التراجع عن قراره.