وفق المصادر-1714

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

30-1-2023


مخاوف الاحتلال تتحقق وردود الشعب الفلسطيني على إرهابه مستمرة، وإجراءاته لن توقف المقاومة

1- هآرتس:  

منذ عملية القدس التي قتل فيها سبعة أشخاص فقد قام ثلاثة فلسطينيين بمحاكاة المنفذ خيري علقم، الأول في مدينة بلدة سلوان والثاني في مفترق ألموغ في غور الأردن، والثالث في مستوطنة كادوميم، ولكن العمليات الثلاثة لم تكن قاتلة.  

هآرتس: قرارات الحكومة في أعقاب العملية لن تستطيع كبح موجة "الإرهاب"، ولقد تم إغلاق منزل "المخرب" الذي قتل سبعة إسرائيليين في القدس ليتم هدمه لاحقا، وذلك بعد إصدار قرار لا يسمح للعائلة أن تعارض، ونتنياهو أعلن أنه سيتخذ إجراءات لتقوية الاستيطان.  


ناصر ناصر: الحكومة التي يُعتبر فيها نتنياهو معتدلاً هي حكومة كوابيس، ليس فقط على الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم، بل ستكون أشد وأقسى على مجتمع الاحتلال بمؤسساته الأمنية والاجتماعية المختلفة، فلا يمكن لشعب محتَل ومضطَهد ألا يخرج من بين أوساطه أمثال خيري وعليوات، والقادم على الاحتلال سيكون أصعب على الأرجح، كما أن إجراءاته وممارساته القمعية هي الوقود والمحرك الأول لمقاومة الشعب الفلسطيني أفراداً وجماعات.  


يشكون من الشوك وطائراتهم تطلق الموت والدمار على الفلسطينيين!

2- يديعوت أحرونوت:  

محاسبة النفس: عمليات القدس أبرزت لدى الكثير من الإسرائيليين صدمات قديمة، ولكن من الصعب أن يجدوا مساعدات نفسية لها.  

يديعوت: العمليات تكشف مخاوف قديمة جديدة، كالتي لا تسمح لنا أن نتحرك في الشوارع بثقة وأمان، كما أن صورها تعيد للذاكرة والوعي الفقدان الشخصي لكل واحد من الضحايا.  


مثال على قلب الحقائق: يلقون المسئولية على وسائل التواصل والتعليم الفلسطيني، ويتجاهلون سياساتهم الاحتلالية القاتلة والمستمرة.  

3- رئيس بلدية القدس موشي ليئون في يديعوت أحرونوت:  

خيري علقم هو إنتاج التحريض وغسيل الدماغ التي تقوم به ماكينة الكراهية، والاحتفالات في شرق القدس تدل على الدعم الكبير الذي يتلقاه خيري علقم بين السكان، الذين يوجد منهم حاليا منفذ عملية قادم وقد لا يكون يعرف أنه سينفذ عملية.  

رئيس بلدية القدس موشي ليئون في يديعوت أحرونوت: محمد عليوات ابن الـ 13 عاما، هو ضحية ضغط مختبر اجتماعي متوحش، فمنذ نعومة أظافره يتعرض أو يتعلم من برامج تعليمية فلسطينية تزرع فيه قيم قاتلة كحب السلاح وإراقة الدماء، فليس لديه خيار آخر إلا القيام بعمليات.  


هل ضرب إيران هو الطريقة الأمثل لامتصاص غضب وزراء اليمين في أعقاب عمليات القدس؟

4- جروزاليم بوست:

ذكرت مصادر استخبارات غربية ومصادر أجنبية، أن هجوما بطائرة إسرائيلية بدون طيار على أصفهان كان ناجحا .

كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ""إسرائيل" نفذت غارة سرية بطائرة بدون طيار استهدفت مجمعًا دفاعيًا في إيران، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وأشخاص مطلعين على العملية".

وقالت الولايات المتحدة، إنها ليست وراء الهجوم في إيران.

تثير هذه التقارير العديد من التساؤلات حول الأحداث التي وقعت في إيران ليلة السبت، ما هو واضح هو أن معظم التقارير تشير إلى استخدام الطائرات بدون طيار.

ناصر ناصر: من المعقول القول أن أحد أهم أهداف العملية وتحديدا من حيث التوقيت في أصفهان، هو امتصاص غضب وزراء اليمين ورفع الروح المعنوية للجمهور الإسرائيلي.


5- تايمز أوف "إسرائيل":

بلينكن في جولة شرق أوسطية، وسط تصعيد للعنف بين "إسرائيل" والفلسطينيين.

جولة المسؤول الأميركي التي بدأت في العاصمة المصرية ستقوده إلى تل أبيب ورام الله الاثنين والثلاثاء، كانت مقررة منذ فترة طويلة وتتزامن مع تدهور شديد ومفاجئ في الوضع الأمني.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023