مصدر التحريض ضد "إسرائيل" في سلطنة عمان

دورون بيسكين

ترجمة حضارات 




مفتي عمان أحمد خليلي (81 عاما)، من مواليد زنجبار.




لدى سلطنة عمان صورة من الاعتدال والتسامح، زارها في الماضي رؤساء وزراء إسرائيليون، تقوم في بعض الأحيان، وسائل الإعلام في بلادنا بضخ الأخبار حول إمكانية التطبيع مع عمان، قد يحدث ذلك، لكن في الوقت الحالي تجدر الإشارة إلى أن مفتي عمان، أحمد الخليلي، يثير تحريضاً خطيراً ضد "إسرائيل".

لا ينبغي الاستهانة بقوة الرجل لأنه يحظى بمتابعة مئات الآلاف على الشبكات الاجتماعية، يحرص خليلي على عدم تسمية "إسرائيل" باسمها، ولكن باسم "الكيان الصهيوني" أو "دولة الاحتلال".

تصريحاته القاسية ضد "إسرائيل"، تظهر أنه لا يوجد حاليا في عمان عملية "تقريب للقلوب" للتطبيع مع "إسرائيل"، طالما هذا هو الرجل الذي يرأس المؤسسة الدينية هناك.

لقد جمعت لك هنا بعض أقواله التي ستوضح ما يدور حوله، (آسف لأنها طويلة بعض الشيء ...).

بعد هجوم يوم الجمعة الماضي على النبي يعقوب، هذا ما قاله خليلي: "أبارك المقاومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة"، كما دعا إلى "القضاء التام على العدو المحتل، وعدم ترك أي قدرة له على السيطرة على الأرض المحتلة".

وحول نية تشديد القانون ضد التطبيع مع "إسرائيل"، رد: "نؤيد بشدة اقتراح تشديد المقاطعة على الكيان الصهيوني، والمقاطعة الكاملة للتجارة وغيرها من المجالات، بسبب استمراره في العدوان واللامبالاة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم".

حول الحكومة الإسرائيلية الجديدة كتب: "تحرك حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة لاحتلال المسجد الأقصى المبارك، بمواصلة مهاجمته وإلحاق الضرر بقدسيته وإلحاق الضرر بهيكله، هو إعلان حرب، وتجاهل مشاعر الأمة الإسلامية...".

حول المعاملة التي تلقاها الإسرائيليون في مونديال قطر، كتب: "نتذكر من بتقدير كبير الذين رفضوا أي اتصال مع الصهاينة المحتلين عندما التقوا بهم في قطر، سواء كان بينهم الإخوة القطريون، أو الإخوة العرب والمسلمون، كل هؤلاء لم يرتضوا لأنفسهم المصالحة التي حرمتها الشريعة، وأخبروا الصهاينة بأنهم غزاة ولا حق لهم، وهذا يدل على أن الأمة (المسلمة) ما زالت في حالة جيدة ".

بعد توقيع الاتفاقيات الابراهيمية: "تحرير المسجد الأقصى وتحرير محيطه من الاحتلال، واجب مقدس على الأمة الإسلامية جمعاء".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023