بن غفير ينوي عرض توصيات لجنة كعتابي للتضييق على الأسرى داخل السجون على الكابينت

إسرائيل اليوم

ترجمة حضارات





جن جنون وزير الأمن القومي عندما اكتشف: أسرى أمنيون يصنعون لأنفسهم خبزًا طازجًا داخل السجون • غضب: " لقد أصابنا الجنون".  مصادر في "مصلحة السجون "الشاباص: هذا قائم منذ 17 عامًا، منذ نقل المسؤولية عن السجون من الجيش الإسرائيلي إلينا.

في الطريق الى التصعيد؟ أمر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مصلحة السجون بإغلاق المخابز التي تعمل داخل سجنين أمنيين وكانت تزود الأسرى بالخبز الطازج كل يوم، ما هذا، لقد أصابنا الجنون"، غضب بن غفير عندما علم بوجود المخابز، في محادثة مغلقة وصلت تفاصيلها إلى إسرائيل اليوم.

ولدى توليه منصبه، أوضحت مصادر على اتصال بالأسرى تخوفهم من أن الوزير الجديد قد يعمل على تردي الأوضاع.

في الواقع، يدعي المحيطون بالوزير أنه ينوي عرض تقرير كعتابي على مجلس الوزراء للمناقشة، والذي يحتوي على 20 توصية على الأقل حول كيفية جعل الظروف المعيشية للأسرى في السجون أسوأ، في أسرع وقت ممكن.

ما لم يعرفه بن غفير حينها هو أنه في سجون "رامون" و النقب "كتسيعوت" الأمنيين توجد مخابز يصنع فيها الاسرى الخبز بأنفسهم ولأنفسهم.

وبحسب مصدر حضر في المناقشة، فقد أثار ذلك غضب الوزير. وقال غاضبًا في حديث لم ينفِ تفاصيله: "ما هذا، حي الأمل في السجن؟" "لا يمكن "للإرهابيين السفلة" أن يحصلوا على مثل هذا الامتياز، حتى أكثر من أي مواطن آخر. كيف يمكن للقتلة "الملطخة أيديهم بالدماء" أن تخبز كل يوم، ما هذا السخف؟"

بعد الاكتشاف، تحدث بن غفير مع مفوض مصلحة السجون،  كاتي بيري، وأمر بإغلاق المخابز على الفور.
 أولاً، تم إغلاق المخبز في سجن نفحة، ومؤخراً تم إغلاق المخبز في سجن النقب.



"عدم التسامح"



وقال الوزير في الجلسة: "الشخص الذي يقتل يهوديًا ليس سجينًا جنائيًا من الناحية القانونية، يجب أن يحصل السجين الأمني على الحد الأدنى وفقًا للقانون، ويجب عدم التسامح معه على الاطلاق".

قال مسؤولون في مصلحة السجون لـ "يسرائيل هيوم" إن قصة الخبز بدأت منذ 17 عامًا في سجن مجيدو، عندما تم نقل المسؤولية عن السجون من الجيش الإسرائيلي إلى الشاباص، وبعد ذلك تم افتتاح مخبز في سجن إيشيل.

ووجد المسؤولون صعوبة في شرح سبب حصول الاسرى على خبز البيتا الساخن كل يوم، لكنهم قالوا إن سبب وجود المخابز اقتصادي، توفير سنوي لما يقارب 1.5 مليون شيكل، وكذلك الأمن؛ لمنع التهريب باستخدام المعجنات.

وبالفعل، أمر الوزير بإغلاق مخابز البيتا في سجني ريمون والنقب الأمنيين، والتي كان يديرها  أسرى أمنيون فلسطينيون في هذه السجون وتزود باقي الأسرى بالخبز الطازج في السجون.

وذكرت مصادر مقربة من بن غفير: "إن سياسة الوزير هي منع التسهيلات والتحسينات عن "الإرهابيين" المسجونين في إسرائيل، ومنعهم من" التحينات" التي يمكن حجبها بموجب القانون".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023