وفق المصادر-1717

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

1-2-2023


يحمل رسائل تحذير

جروزاليم بوست:

صاروخ أطلق من غزة باتجاه جنوب "إسرائيل" وتم اعتراضه.

بدا أن حركة الجهاد الإسلامي تتحمل مسؤولية الإطلاق، وكتبت على الصواريخ أن "المساس بالأسيرات الفلسطينيات خط أحمر".


الرد الطبيعي للفلسطينيين على جرائم الاحتلال

1- جدعون ليفي في هآرتس:

هل تظن "إسرائيل" بأن مقتل 146 فلسطيني في السنة الماضية وفقاً لبيتسيلم، ومعظمهم لم يكونوا يستحقون الموت سيمر بخضوع فلسطيني؟! أو بأن مقتل 30 فلسطيني في الشهر الماضي سيمر بهدوء؟!.

هآرتس: "إسرائيل" هي من بدأت العنف، وفي جنين يوجد عشرات الشبان المسلحين المستعدين للتضحية بحياتهم، ومقتل أو اعتقال بعضهم لن يؤثر على دافعية وإصرار الآخرين.  

هآرتس: جنين هو مخيم فريد من نوعه، ويتمتع بروح قتالية لا توجد إلا في قطاع غزة، وكل عملية انتقام إسرائيلية استعراضية ستشعل النار أكثر، حتى لو أشبعت شهوة الانتقام لدى اليمين.


ناصر ناصر: ما يفعله الاحتلال الصهيوني من هدم بيوت المقدسيين، وملاحقة الفلسطينيين واعتقالهم، وزيادة الاستيطان سيرتد على أصحابه بالمزيد من المقاومة وقتل المستوطنين والجنود حتى ولو بعد حين، قد تكون حالة الشهيد خيري علقم الذي قتل المستوطنون جده خيري طعناً بالسكاكين قبل حوالي 25 عاماً، وتحديداً على يد المستوطن المتطرف حاييم فيلزمان ونجاته من العقاب، نموذجاً للمقاومة الفلسطينية التي لا تنقطع رغم كل إجراءات الاحتلال ومستوطنيه.  


تقديرات جنرال سابق

2- الجنرال غيورا أيلند في يديعوت أحرونوت:

تأخير هدم بيوت منفذي العمليات أو طرد عائلاتهم هو تأثير محدود، وقد يكون له تأثيرات سلبية.

غيورا أيلند في يديعوت أحرونوت: توجد فجوة بين الإجراءات التي من الممكن أن تكون فعالة ومؤثرة، وبين القدرة على تنفيذها، مثل: وقف التحريض في وسائل التواصل الاجتماعي فهي خطوة مؤثرة وفعالة ولكن توجد صعوبة كبيرة في تنفيذها.  

غيورا أيلند في يديعوت أحرونوت: رؤساء الأجهزة الأمنية لا يحتاجون إلى تصريحات من قبل السياسيين لكي يقوموا باتخاذ الإجراءات اللازمة، وبزيادة وتعزيز القوات في مواجهة العنف.

غيورا أيلند في يديعوت أحرونوت: السياسة الإسرائيلية في الموضوع الفلسطيني اعتمدت على فرضيتين واستنتاج واحد: الفرضية الأولى التي قامت عليها السياسة الإسرائيلية بالموضوع، هي بأن بقاء سلطة فلسطينية مستقرة تقوم بوظائفها هو مصلحة إسرائيلية.  

غيورا أيلند: الفرضية الثانية التي قامت عليها السياسة الإسرائيلية في الموضوع الفلسطيني هي، أنه لا يوجد في المستقبل القريب احتمال للتوصل لاتفاق سياسي ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.  

الاستنتاج هو: ضرورة إدارة الصراع مع الحفاظ على الواقع الراهن الذي تشكّل في العشرين سنة الأخيرة، وهذا يشمل:

1. الحفاظ على الوضع القائم في الأقصى.

2. الحفاظ على شروط حياة الأسرى الفلسطينيين.

3. الحفاظ على الحد الأعلى من التعاون مع السلطة الفلسطينية.

غيورا أيلند في يديعوت أحرونوت: سياسة "إسرائيل" تجاه غزة تغيرت قبل سنة، والتغيير الذي حصل بدعم من الأجهزة الأمنية اعتمد على التقرير بأن غزة تحولت لدولة فعلية على أرض الواقع، وأن المصلحة المحركة لحكومة غزة ليست مصلحة دينية أو سياسية أو عسكرية؛ بل اقتصادية، لذا يمكن التوصل معها لترتيبات حول منح وإعطاء حوافز اقتصادية كإدخال عمال لـ"إسرائيل" وتشجيع إقامة مشاريع في مجال المياه والمجاري والطاقة.  


ناصر ناصر: يخطئ الإسرائيليون إن اعتقدوا أن بإمكانهم إخراج قطاع غزة من دائرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فغزة حالياً تقود المقاومة الفلسطينية وستبقى كذلك لأسباب ذاتية وموضوعية، ومن أهمها استمرار وجود الاحتلال واستمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة ولكل الوطن الفلسطيني المحتل.


3- دانا فايس مراسلة "إسرائيل" اليوم:

إذا لم تقوموا بضبط الموقف تجاه الأسرى فستكون لديكم مشكلة مع الشارع في الضفة الغربية، وكذلك مع حماس في غزة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023