القناة 12
نير دبوري
ترجمة حضارات
إطلاق النار والرد المتوقع، تستعد المؤسسة الأمنية للرد على إطلاق الصواريخ مساء (الأربعاء) من غزة، وتشير التقديرات إلى أن الرد سيكون متناسبًا، وسبب إطلاق النار هو احتجاج الأسيرات الأمنيات اللواتي أطلقن شريطا سمعن فيه، يتوسلن طلبا للمساعدة بعد "إخلاءهن من دون حجاب خوفا من انفجار بالون غاز".
إن أوضاع الأسرى في "إسرائيل" من وجهة نظر التنظيمات الفلسطينية سبب حقيقي لإطلاق النار، وذلك في ظل مطالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بجعلها أسوأ، ويطالب من بين أمور أخرى، بسلسلة من الإجراءات حول هذه القضية، بما في ذلك إلغاء وضع المتحدثين في السجن، ونقل الأسرى إلى زنزانات مكونة من شخصين، وإلغاء الشراء المركزي في المقصف، وكذلك إلغاء الشراء من المنتجات خارج السجن.
هذه الإجراءات التي طالب بها الوزير، تتطلب في الغالب توصية الشاباك ثم موافقة مجلس الوزراء، لكن في الوقت الحالي ليس من المؤكد على الإطلاق أن الشاباك سيوقع عليها ط، وهذا على أساس أن هذا سيزيد تأجيج التوترات في الضفة الغربية وغزة.
في الوقت نفسه، وقع وزير المالية سموتريتش اليوم على أمر اقتصاص لأموال السلطة الفلسطينية البالغة 100 مليون شيكل، ويذهب هذا المبلغ بشكل أساسي إلى خزائن الدولة، وكذلك لعائلات القتلى اليهود.
ورد الفعل متوقّع، كما ورد، في أعقاب الإنذارات الذي تم تفعيلها في وقت سابق من مساء اليوم في سديروت وغلاف قطاع غزة، بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه "إسرائيل".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن "مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ".
وأفادت تقارير في قطاع غزة، بأن الفصائل الفلسطينية أمرت بإخلاء مواقعها.
وبحسب تقرير في صحيفة "الشرق الأوسط"، وجهت مصر تحذيرا لـ"إسرائيل" من أن الوضع في غزة على وشك الانفجار.
وطالب المصريون "إسرائيل"، بتجنب أي خطوة من شأنها إشعال المنطقة.