قالت مصادر مصرية حصرية إن مصر طلبت من الجانبين (حماس وإسرائيل) وقف التصعيد والاستفزازات بشكل مؤقت. وأبلغت إسرائيل الوفد المصري أنها لن تستجيب لأي طلب من حماس حتى يتم وقف تدفق البالونات الحارقة وعمليات وحدة الارباك الليلي.
وبحسب المصادر فإن حماس رفضت الأمر بحزم وتعزز موقفها بضرورة تلبية مطالبها أولا.
علاوة على ذلك ، هناك شعور في الجانب المصري بأن إسرائيل معنية بتلبية المطالب المتعلقة بقطاع غزة فقط إذا وصلت إلى الإمارات العربية المتحدة في المستقبل القريب.أسباب ذلك هي:

1. من أجل تحسين صورة الامارات في عيون الشارع العربي بعد توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.

2. نتيجة لذلك ، تخفيف الضغط الشعبي على الامارات.

3.تشجع المملكة العربية السعودية على اتخاذ خطوة مماثلة.
في غضون ذلك ، قال المعلق السياسي هاني العقاد ، إن إسرائيل تريد اشتراط أي تطور في قطاع غزة وتنفيذ المشاريع ورفع الحصار ، بعودة جثث جنودها من حماس ، وبدون صفقة تبادل أسرى.

وقدر العقاد أن إسرائيل قد تنفذ بعض الاغتيالات في قطاع غزة ، لكن ليس على مستوى القادة السياسيين.إذا كانت لها مصلحة في الدخول في مواجهة واسعة النطاق ، فإنها ستغتال بعض القادة العسكريين.
من ناحية أخرى ، تناول مصدر عربي آخر الأمر وقال إن إسرائيل لن تقضي على أي مسؤول عسكري كبير ، ولكن ربما من الصف الثاني أو الثالث ، وفي كل الأحوال لن تقضي على أي ناشط في حماس.