وفق المصادر-1720

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1720  

إعداد: ناصر ناصر. 

4-2-2023  


1-يديعوت أحرونوت:

رغم أن أجندة بايدن مزدحمة فإن ثلاثة شخصيات كبيرة زارت "إسرائيل" في الأسبوعين الأخيرين وهما وزير الخارجية بلينكن ومستشار الأمن القومي جاك سيلفان ورئيس CIA بل براد، وقد جاءوا ليفحصوا صفقة رزمة مع نتنياهو.

الصفقة تقضي أنه وفي مقابل تعاون أمريكي أمام إيران والسعودية يقوم نتنياهو بالتخلي عن وعود انتخابية كان قد قطعها لنفسه أو لشركائه: يهدّأ المنطقة، يحافظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، يقوي ويدعم السلطة الفلسطينية ويكبح الاستيطان.

نتنياهو أجاب على هذه الصفقة بالإيجاب كما أنه أجاب على مطالب شركائه بالإيجاب أيضاً!    

أمريكا تعرض على "إسرائيل" تعاون واسع في عمليات سرية ونصف سرية داخل إيران ولكن ليس إلى درجة الحرب، وأيضاً ان تجاوزت إيران العتبة النووية فأمريكا تدرس عمليات إضافية وهذا بالنسبة لـ"إسرائيل" بشارة حسنة.


2-نداف ايال في ملحق يديعوت أحرونوت:

أجندة بلينكن و سلم أولويات أمريكا هو: أوكرانيا ثم أوكرانيا ثم أوكرانيا ثم الصين، وكأننا في "إسرائيل" كمصر فقد قام وزير الخارجية بلينكن بإعطاء بيبي نتنياهو مواعظ حول الديمقراطية.  

ميراث نتنياهو بحاجة إلى إدارة بايدن؛ بسبب إيران وحلمه بالسلام مع العربية السعودية، وإن ظن معارضو خطة ليفين-بيبي بأن الأمريكان سيهبون لإنقاذ السلطة القضائية فهم واهمون و سيحبطون، فلقد تم في العام 2021  دعوة العراق والفلبين وبولندا لمؤتمر الديمقراطية رغم أن حكومات هذه الدول تسعى لتقويض الديمقراطية المحلية ولكنها تبقى حليفة أمريكا.


3-عميت سيغال  في ملحق يديعوت أحرونوت:

لم يتم تحديد موعد لزيارة نتنياهو إلى واشنطن، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني توقف عن إثارة اهتمام إدارة بايدن ويمكن أن نتخيل ماذا فكر أبو مازن عندما سمع وزير الخارجية بلينكن يركز على لجنة اختيار القضاة في "إسرائيل" أكثر مما ركز على لجنة التخطيط والبناء في الضفة الغربية.


ناصر ناصر:
هذا رأي آخر لليمين يناقض الرأي الأكثر انتشاراً في صفوف الإعلاميين والسياسيين وهو بأن هناك صفقة بين نتنياهو وأمريكا حول إيران والسعودية مقابل التهدئة في الضفة وقد يكون هذا أقرب للواقع، أمّا عن حلف القيم المزعوم بين أمريكا و"إسرائيل" فهو وهم بات يتبدد شيئاً فشيئاً، فما يهم الولايات المتحدة الأمريكية هو مصالحها الضيقة وأطماعها الاستعمارية في المنطقة وليس قيم الديمقراطية والليبرالية.


4-يديعوت  أحرونوت:

إحصائيات: من شارك بالاحتجاجات ضد الإصلاحات القضائية هم:  .75% من المتظاهرين كانوا علمانيين

. 22٪تقليديين

. 3٪ متدينين

. 0٪ حريديم  

المتظاهرون: كانوا 93% يهود 7% عرب.  

المتظاهرون كانوا 50% أعمارهم أكثر من 55 سنة. 9٪ ما بين 45 إلى 54 سنة. 17 % ما بين 34 إلى 35 سنة.  

16 ٪ما بين 25 الى 34 سنة.  8 % ما بين 18 إلى 24.

51 % كانوا أشكنازيين.  

14 ٪ مختلط.    

 26 ٪ شرقيين.  

9 % غير ذلك  


ناصر ناصر:
 من الواضح أن معظم المتظاهرين هم من النخبة القديمة الأشنكازية في "إسرائيل" التي تتميز بكبر السن حالياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.


5-جروزاليم بوست:

هل ما زالت "إسرائيل" تميز ضد اليهود الشرقيين؟

هل ما زالت هناك فجوات بين اليهود المنحدرين من أصول مزراحية وأشكنازية في "إسرائيل" اليوم؟  

عندما ألغت محكمة العدل العليا مؤخرًا التعيين الوزاري لزعيم شاس الحريديم أرييه درعي، تجمع حشد من مئات من أنصار شاس خارج منزله للتعبير عن استيائهم من الحكم.

ومن بين الهتافات ادعاءات بأن قضاة المحكمة العليا -وجميعهم من أصل أشكنازي- قاموا مرة أخرى بالتمييز ضد اليهود المنحدرين من أصل شرقي.

خلال 75 عامًا لم يكن هناك قاض مزراحي يعمل في المحكمة العليا.  
لم يكن هناك رئيس وزراء من أصل شرقي، والغالبية العظمى من كبار الأكاديميين في البلاد هم من أصل أشكنازي.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023