وفق المصادر-1722

إعداد: ناصر ناصر

7-2-2023


المصائب اختبار وهي تقوّي الصالحين

1- البروفيسور تسفي بار إيل في هآرتس:

تركيا ستحاكم أردوغان وفقاً لأعمال الإنقاذ

بالنسبة لأردوغان فإن الهزة الأرضية هي تحدٍ مزدوج وخطير من الناحية السياسة؛ فالتعاطف الدولي والإعراب عن التضامن والتأييد من قبل قادة العالم والمساعدات، سوف تتنافس مع الطريقة وسرعة إدارة عمليات الإنقاذ والتعويض للمصابين، فهذه هي العوامل التي ستقرر المستقبل السياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي يمر بامتحان الانتخابات في 14/5، المعارضة التركية ستركز على مراقبة أردوغان بدقة ولكل خطوة تقوم بها الحكومة للمساعدات ولإصلاح الدمار.  

تسفي بار إيل في هآرتس: أردوغان الذي قرر أن يقرب موعد الانتخابات لتقصير الفترة الممنوحة للمعارضة لتنظيم نفسه، يجد نفسه أمام اختبار وفي فترة تتطلب منه إظهار قيادة وسيطرة على الكارثة؛ وليس فقط خطابات مجردة.  

هآرتس: أمام أردوغان معارضة من ستة أحزاب، ولكن بدون قائد، والذي سيتم تحديده في 13/ فبراير، وليس من المؤكد أن تنجح المعارضة في التوصل لاتفاق على قائد واحد، "فمعسكر الستة" نشر وثيقة مفصلة من 240 صفحة وأكثر من 2300 بند، يتعهد فيها المعسكر بإعادة الديموقراطية لتركيا، والتي يعتقدون أن أردوغان دمرها.

الوثيقة تتضمن التزامات في مجال حقوق الإنسان، ووعود بتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتعزيز استقلالية البنك المركزي الذي تحول في عهد أردوغان لأداة لتطبيق النظريات الاقتصادية الخاصة به؛ مما أدى إلى تضخم وصل إلى 85.6%، واليوم التضخم هو 57%، كما تراجعت الليرة لتصل إلى أدنى مستوياتها تاريخياً وهو 18.8 ليرة للدولار.

تسفي بار إيل في هآرتس: من هذه اللحظة سيبدأ العمل على بناء رواية ورواية مناقضة للمعارضة لأحداث الزلزال، ومع أن أردوغان يسيطر تماماً على وسائل الإعلام، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي هي ساحة اللعب للمعارضة.  

الزلزال تحول إلى لاعب سياسي غير متوقع، وهو يحمل احتمالات جوهرية لتغيير نظام الحكم، أو تعزيز سيطرة أردوغان وحزب العدالة والتنمية.  

هآرتس: يبدو بأن تركيا اليوم، هي أكثر تنظيماً واستعداداً وتجهيزاً لمواجهة الزلازل وعملية الإنقاذ الناجحة، أكثر مما كان عليه الأمر قبل عقدين عندما ضرب زلزال أزمير، ولكن قد لا تصل هذه الاستعدادات لمناطق الهوامش مثل غازي عنتاب والمناطق الجنوبية والجنوب الشرقية لتركيا، وهي مناطق يسكن فيها حوالي نصف مليون لاجئ سوري منذ أن فروا في العام 2011.


2- موقع نيوز (1):

وجهت "إسرائيل" ضربة مهمة لحماس في أريحا، والتي حاولت التمركز وإقامة بنية تحتية لها هناك.

وجود مسلحين في أريحا يكل خطورة أمنية كبيرة لـ "إسرائيل".

حماس ستواصل جاهدة للعمل في كل المدن، ومنها أريحا ومدن أخرى كقلقيلية  وطولكرم.

مسؤولون في حماس: أريحا ذات أهمية استراتيجية لقربها من القدس والحدود مع الأردن، حماس تخطط لتحويلها الى "عاصمة المقاومة" في جنوب الضفة، مثلما حوّلت حركة الجهاد الإسلامي جنين إلى عاصمة المقاومة في الشمال.  


3- جروزاليم بوست:

المحكمة العليا الإسرائيلية تفرض غرامات على الدولة، وتحدد موعد جلسة الخان الأحمر.

فرضت المحكمة العليا في "إسرائيل" غرامة قدرها 20 ألف شيكل على الدولة، لفشلها في الوفاء بمواعيد تقديمها تسع مرات منذ تقديم الالتماس الأصلي في عام 2019.

حددت محكمة العدل العليا موعدًا لجلسة 1 مايو، وأعطت الدولة حتى 2 أبريل لتقديم موقفها مقدمًا.


4- تايمز أوف "إسرائيل":

مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية: التوترات الإسرائيلية الفلسطينية الحالية، تشبه الانتفاضة الثانية.

بيل بيرنز قال، إن اجتماعاته مع القادة خلال زيارته إلى المنطقة الأسبوع الماضي، عززت قلقه بشأن احتمالية تصاعد العنف.

بيرنز: أشعر بالقلق مثل زملائي في قطاع الاستخبارات، من أن الكثير مما نراه اليوم يتشابه للغاية مع بعض الوقائع التي رأيناها قبل 20 عاما.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023