قام عضو الكنيست أوهاد تال (الصهيونية الدينية)، اليوم (الخميس)، بجولة في بيت ريمون وكرميئيل ومناطق أخرى في شمال البلاد، والتقى برئيس بلدية كرميئيل ورؤساء منظمة 'القلب في الجليل'.
وخلال الجولة كشف تال أن 42٪ فقط من المستوطنات في الشمال يهودية، وحذر: "نحن نخسر المنطقة ونقترب من نقطة اللاعودة".
وأضاف، تواجه المستوطنات العديد من التحديات المعقدة، وسيمكن الاستثمار في المنطقة من التعايش الجيد لكلا الشعبين وسيساعد في التوازن الديموغرافي.
وتابع، "إنني أدعو زملائي في الحكومة - هذا هو الوقت المناسب للاستثمار في البنية التحتية والتوظيف والتعليم والإسكان. أهنئ موشيه كونينسكي رئيس بلدية كرميئيل ومنظمة قلب في الجليل على تقوية الصهيونية في شمال البلاد. واكد تال "ليس لدينا دولة اخرى".
من جانبه شكر رئيس البلدية كرميئيل كونينسكي: "عضو الكنيست تال، أنا سعيد لأنك معنا الى جانب الشمال، الجليل، كرميئيل والتمكين اليهودي".
كما شكر أوفير شيك نائب رئيس مجلس الجليل الأسفل: عضو الكنيست تال على الزيارة الهامة تمهيدًا لتقديم مشروع قانون تطوير الجليل. وأضاف، نحن نبدأ ثورة الجليل التي ستكون ممكنة بفضل القانون وستؤدي إلى النمو الديمغرافي والازدهار الاقتصادي ابتداء من هذا العام ".
من جهته قال إيلان روبين، الرئيس التنفيذي لـ "قلب في الجليل": "شكراً لعضو الكنيست تال على الجولة والالتزام، فمهمتنا الآن هي الحفاظ على شباب الجليل في المنطقة، كما سيوفر قانون تطوير الجليل استجابة واسعة للثغرات الهائلة التي تراكمت على مر السنين في الجليل.