داني كوشمارو ودافنا ليئال
أظهر استطلاع أجراه استوديو الجمعة "أولبان شيشي" أن غالبية الجمهور يؤيد وقف تشريع الإصلاح لصالح حل وسط، حيث أظهرت النتيجة أن 45 في المائة من ناخبي الليكود: يؤيدون وقف التشريع في محاولة للتوصل إلى حل وسط، فيما 42 في المائة يزعمون أن الائتلاف هو المسؤول عن حقيقة أن مخطط الرئيس لم يوقف الأزمة.
وأعطى المشاركون درجة لأداء الوزراء، حيث حصل وزير الدفاع يوآف جالانت على أكبر قدر من التأييد، وصوت 58 بالمائة أن أداء الوزيرين بن جفير وسموتريتش - سيء.
وأشار الاستطلاع إلى أن 55٪ من الجمهور يعتقدون أن التشريع الإصلاحي في النظام القضائي يجب أن يتوقف لإعطاء فرصة للتسوية، كما نشر مساء اليوم (الجمعة) في "أولان شيشي"، 45٪ من ناخبي الليكود يؤيدون وقف التشريع، بينما يعتقد 28٪ أنه يجب أن يستمر على أي حال.
كما نشر هذا المساء، أن الرئيس يتسحاق هرتسوغ سيواصل جهوده للتوسط بين الائتلاف والمعارضة في محاولة لإحداث حوار حول التشريع الذي يتم الترويج له كجزء من الثورة القانونية حتى بعد تصويت القراءة الأولى المتوقع يوم الإثنين.
وفي استطلاع أجراه معهد مانو جيفع بالتعاون مع ipanel، طُلب من المشاركين تقييم أداء الوزراء في الحكومة، فصوّت 54٪ بأن أداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيئ، و 42٪ يعتقدون أنه يؤدي بشكل جيد، فيما يعتقد 36٪ من الناخبين أن أداء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير جيد، مقابل 58٪ قالوا إن أداؤه سيء، في حين صوّت 56٪ أن أداء وزير العدل في ياريف ليفين سيء، مقابل 29٪ راضون عن سلوكه.
وعند سؤالهم عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أجاب 58٪ بأنهم غير راضين عن أدائه، مقابل 32٪ أشاروا إلى أن أدائه جيد، فيما حصل وزير الدفاع يوآف غالانت على أكبر قدر من التأييد، فحصل على علامة "جيدة" بلغت 44 في المائة، مقابل 35 في المائة صوتوا "سيء".
وذكر الاستطلاع أن 42٪ من الناخبين يعتقدون أن التحالف هو المسؤول عن حقيقة أن مخطط الرئيس لم يوقف الأزمة، فيما يعتقد 31٪ أن المعارضة هي المسؤولة.
وعندما سُئل ناخبوا الليكود عمن سيصوتون إذا كانت هناك انتخابات جديدة، أجاب 59٪ بأنهم سيصوتون لليكود مرة أخرى، وادعى 12٪ أنهم سيصوتون لحزب آخر في نفس الكتلة، وقرر 10٪ التصويت للكتلة المعاكسة.
وأظهر الاستطلاع أيضاً أن 60 في المائة من جميع المشاركين لا يوافقون على "خطاب رولكس" لعضو الكنيست ديفيد أمسالم (الذي هاجم فيه المتظاهرين د الثورة القانونية بشدة)، و 30 في المائة يتفقون معه، وبين ناخبي الليكود فقط، 44٪ لا يوافقون على خطاب أمسالم، بينما 45٪ يوافقون على كلام عضو الكنيست.